قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بوسطن ومدير معهد أسيا للدراسات روبرت هفنر في اتصال مع اسيا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال العنصري بنيامين نتنياهو نجح في جر أميركا وايران الى حرب مباشرة. فبعدما اعتمدت ادارة بايدن اسلوب الخداع لمنع ايران من الرد على الضربات الاسرائيلية التي وحهتها لواقعها في سورية لسنوات مضت، جاءت تصريحات نتنياهو المتعالية والمغرورة لتفضح ان المفاوضات الاميركية الايرانية حول وقف اطلاق نار في غزة ولبنان ليست سوى وسيلة مماطلة لاعطاء نتنياهو فرصة قضم المصالح الايرانية في الشرق الاوسط ثم القيام بتوجيه ضربة عسكرية لايران مباشرة بدعم اميركي وبسلاح اميركي بل وبقرار أميركي..
بناء على ما سبق حصلت ايران من فم نتنياهو الغبي على كامل المخطط الموجه ضدها حين اعلن في كلمته الى الامة الايرانية أنه سينفذ حربا شاملة ضدهم بهدف تغيير النظام ما اقنع المرشد والحرس بأن الامر تجاوز الحلول الديبلوماسية والردع الرمزي وصارت الحلول المطلوبة لحماية الأمن القومي الايران هو تأديب الولايات المتحدة في الخليج وضرب اسرائيل بقوة وشدة غير مسبوقة والكارثة بالنسبة لاسرائيل واميركا ان ايران يمكنها تحريك اليمنيين لضرب منابع النفط في حين يتولى حزب ا ل ه والعراقيين أمر الجيش الاسرائيلي في حين ستقاتل ايران الوجود الاميركي بحرا وبرا من قزوين الى الخليج والمتوسط.
وعن التحذير الاميركي لاسرائيل بان ايران ستوجه ضربة لها خلال ساعات قال هفنر أن المعلومة ليست سرية فقد قال تقييم استخباري اميركي ان المرشد والحرس الثوري اقتنعا اخيرا ان حماية ايران وأمنها القومي يتطلبان حربا مع اميركا وضربة لاسرائيل وتغييرا لفتوى السلاح النووي.
هل هي الحرب الشاملة؟؟
يقول هفنر، انها حرب شاملة ان لم تسارع واشنطن لاعلان سحب تعهدها المشاركة في حماية اسرائيل.