نفى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، مساء الثلاثاء، صحة ما قال إنها شائعات تحاول ربطه بتفجير أجهزة الاتصال من نوع “بيجر” (pager)، بعد تداول أنباء عن سحبه أجهزة من هذا النوع من العديد من أطبائه وموظفيه قبل أيام.
وقال مستشفى الجامعة، في بيان: “تم تعبئة الأطباء والممرضين والموظفين في المركز الطبي بالجامعة الأمريكية في بيروت بالكامل للتعامل مع تداعيات إصابات اليوم”.
وأفاد بأنه “استقبل أكثر من 160 مصابا بجروح خلال الساعات الماضية، ومن المتوقع وصول المزيد”.
لكن “في هذا الوقت الحرج”، وفق المستشفى، “بدأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشر الشائعات ونظريات المؤامرة حول أنواع أنظمة الاتصالات التي تمتلكها الجامعة، محاولةً ربط الجامعة بالحادث المأساوي. إننا ننفي جملة وتفصيلا كل تلك الادعاءات”.
وتابع أنه “تم تحديث بنية نظام النداء الإلكتروني لدينا (أجهزة الاتصال اللاسلكية) في نيسان (أبريل) 2024″.
و”جرى الانتقال إلى النظام الجديد في 29 آب (أغسطس) 2024، وكان نطاق هذا التحديث لتعزيز اتصالات الطوارئ والرمز، حيث أصبح العديد من الأجهزة والأنظمة قديمة”.