استنفار أمريكي كبير في سوريا والعراق
اعداد سامر الخطيب
استنفرت القوات الأمريكية في القواعد العسكرية بسورية بشكل كبير، يوم الاثنين، بالتوازي مع انتظار الرد الإيراني للهجوم على إسرائيل.
وحلقت طائرات حربية لقوات “التحالف الدولي” على علو منخفض، في أجواء قاعدة التنف ومنطقة الـ 55 كيلومتر، مما أثار الخوف عند الأهالي.
كما استنفرت القوات الأمريكية في قاعدة حقل كونيكو وقاعدة حقل العمر شرق ديرالزور، تحسباً لأي هجمات.
وشهدت القواعد الامريكية اليوم أيضا استنفارًا كبيرا بعد الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية.
وكانت جماعة "الثوريون" في العراق، يوم الثلاثاء، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار مما اسفر عن إصابة عدد من الجنود من القوات الأمريكية.
ونقلت وكالة شفق نيوز بيان للجماعة والتي قالت فيه ، "نعلن استهداف قاعدة عين الأسد التابعة للاحتلال الأمريكي غرب العراق بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة مساء أمس الإثنين
وأضافت أن عملياتها "ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أمريكي من ارض" العراق.
وكان مصدر أمني، أفاد لوكالة شفق نيوز، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
وأضاف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة عين الأسد كان معداً لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم الاثنين.
وأشار المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن "العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم".
