الأحداث الأمنية في مناطق “قسد” خلال حزيران 2024
اعداد سامر الخطيب
شهدت مناطق نفوذ الإدارة الذاتية خلال شهر حزيران/يونيو 2024 جملة من الاضطرابات الأمنية التي كان لها عظيم الأثر في انتهاك حقوق المواطنين السوريين ضمن هذه المناطق، حيث وثقت منظمات حقوقية مقتل 62 شخص خلال الشهر السادس من العام 2024، بطرق وأساليب مختلفة ضمن أعمال العنف المستمرة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، توزعوا على النحو التالي:
40 من المدنيين بينهم 4 أطفال و4 سيدات، هم: (15 بينهم طفل و2 سيدات بجرائم قتل – 17 بينهم سيدة وطفل باقتتالات عائلية وعشائرية – 2 على يد تنظيم “د ا ع ش” – 2 أطفال بانفجار عن طريق الخطأ - 1 على يد الفصائل-شاب وسيدة على يد قسد 1 برصاص الجندرما التركية)
10 من العسكريين، هم: (7 على يد تنظيم “د اع ش” – 2 باستهدافات جوية من قبل “مسيّرات تركية” - 1 برصاص مجهولين )
10 من تنظيم “د ا ع ش” على يد قسد
2 من الدفاع الوطني على يد قسد
وتتواصل الاستهدافات التركية على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” والتي تتمثل باستهدافات برية بالإضافة للاستهدافات الجوية من قبل الطائرات المسيّرة التركية، حيث وثقت المنظمات، 4 استهدافات نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، تسببت بمقتل شخصين وإصابة 4 من العسكريين، وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي:
1 استهداف على الحسكة، أسفر عن مقتل 2 من العسكريين
3 استهدافات على حلب، لم يسفر عن قتلى
كما تواصل خلايا تنظيم “د ا ع ش” عملياتها في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، والمتمثلة بشن هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام، حيث وثقت المنظمات خلال حزيران، 18 عملية قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للمعلومات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 14 قتيل، هم: 2 مدنيين، و7 من القوات العسكرية، و5 من التنظيم.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
16 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 2 مدنيين، و6 من العسكريين، و3 من التنظيم
2 عملية في الحسكة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، و2 من التنظيم.
وشهدت مناطق “الإدارة الذاتية” خلال شهر حزيران، استمرار حالات الاقتتال العشائرية والعائلية بغرض الثأر وغيرها التي تندرج ضمن إطار الفوضى وانتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، دون وجود رادع قانوني، حيث رصد 22 اقتتال، أسفر عن مقتل 17 شخص بينهم سيدة وطفل، وإصابة 35 آخرين بجراح، توزعوا على النحو التالي:
12 اقتتال في دير الزور أسفرت عن مقتل 7 أشخاص بينهم سيدة، وإصابة 20 شخص بجراح
3 اقتتالات في الرقة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل، وإصابة 5 بجراح
4 اقتتالات في الحسكة أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة 8 آخرين
3 اقتتالات في حلب أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 2 آخرين.
كما وثقت 15 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، راح ضحية تلك الجرائم 15 شخص، هم: 12 رجل، وطفل، وسيدتين توزعوا على النحو التالي:
3 بينهم سيدة في الحسكة
8 بينهم طفل في دير الزور
4 بينهم سيدة في الرقة
هذا و شهد شهر حزيران، استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، ومقاتلين عشائريين من جانب آخر.
الى ذلك، غادرت 176 عائلة عراقية يقدر عدد أفرادها بـ 634 شخص، من عوائل تنظيم “د ا ع ش” من مخيم الهول بريف الحسكة باتجاه العراق، وذلك في الرابع من حزيران في إطار الاتفاق والتنسيق بين الحكومة العراقية و”الإدارة الذاتية” لإخراج العوائل العراقية من المخيم.
