شهدت مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا، احتجاجات واسعة ضد متزعم هيئة تحرير الشام “الجولاني”، للمطالبة برحيل الأخير والإفراج عن المعتقلين، في حين ردت “الهيئة” باعتقال ناشطين من منظمي الاحتجاجات.
منذ بداية حزيران شملت الاحتجاجات كل من كللي وأرمناز وأريحا وبنش وكفرتخاريم ومعرة مصرين ومخيمات دير حسان وأطمة وكفر لوسين وقورقينا في ريف إدلب، و مدينة الأتارب وبلدتي أبين سمعان والجينة ودارة عزة بريف حلب.
وتظاهر المواطنون في عشرات النقاط، خلال 13 يوما في حزيران، هي: 3، 4، 5، 7، 9، 10، 11، 14، 15، 16، 23، 24 ،25 .
وتتواصل مطالب المتظاهرين منذ 4 أشهر بإسقاط “الجولاني” ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية وتبيض السجون من الأبرياء، وفتح الجبهات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين.
ونفذت الأجهزة الأمنية التابعة “للهيئة” حملة اعتقالات واسعة طالت 30 ناشطا، بتهمة تحريض الأهالي على المظاهرات ضد “الجولاني” وقيادات تحرير الشام.
وآخر تلك المظاهرات كانت أمس، حيث خرج العشرات بمظاهرات مسائية في بنش وأطمة وكفرتخاريم وأرمناز وسلقين ودير حسان وكفرلوسين ومخيمات ريف حلب ومخيمات حاس بريف إدلب، والأبزمو والسحارة بريف حلب للمطالبة برحيل زعيم هيئة تحرير الشام “الجولاني” وحل جهاز الأمن العام والإفراج عن المعتقلين.