اندماج عسكري جديد في الشمال السوري.. ماالقصة؟

اعداد سامر الخطيب

2024.06.26 - 12:04
Facebook Share
طباعة

أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اندماج مجموعة من تشكيلاتها العاملة في صفوف “الجيش الوطني” تحت اسم “حركة النهضة والتحرير”.
ووفق بيان الوزارة الصادر يوم، الثلاثاء 25 من حزيران، فإن تشكيلات “لواء سمرقند” و”اللواء 112″ و”فيلق المجد”، اندمجت تحت مسمى “حركة النهضة والتحرير”.
وتتألف “حركة النهضة والتحرير”، من “الفرقة 36″ (فيلق المجد)، و”الفرقة 37” (لواء سمرقند واللواء 112)، ضمن مرتبات “الفيلق الثالث”.
في سياق آخر، نفى رئيس المكتب السياسي لفرقة “أحرار الشرقية”، زياد خلف، صحة الأخبار المتداولة عن وجود اندماج عسكري جديد شمالي سوريا، تحت اسم “جيش تحرير سوريا”، يضم “الجبهة الشامية” و “حركة التحرير والبناء” و”أحرار الشام”.
وقال القيادي في “أحرار الشرقية” التابعة لـ”حركة التحرير والبناء”، لأحد المواقع المعارضة، إن الأخبار المتداولة عن الاندماج ووجود تشكيل جديد غير صحيحة، ولا توجد تغييرات حاليًا في “حركة التحرير والبناء”.
ويأتي نفي القيادي بعد أنباء متداولة عن اندماج قريب بين الفصائل المذكورة، التي تنضوي جميعها تحت راية “الجيش الوطني السوري” الذي يتكون من ثلاثة فيالق، ويسيطر على ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي تل أبيض ورأس العين.
ولا يوجد عدد ثابت لعناصر “الوطني”، إذ قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، إن عددهم 80 ألف مقاتل في 2019، في حين ذكر تقرير لمعهد “الشرق الأوسط”، في تشرين الأول 2022، أن التشكيل يجمع من 50 ألفًا إلى 70 ألف مقاتل.
ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وانشقاق لتشكيلات عسكرية عديدة تحت عباءته، وتسود حالة من الفصائلية تتشكّل بمسميات متعددة رغم تبعيتها لـ”الجيش الوطني”.
وبعد اقتتال فصائلي وتدخل “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب على مناطق في ريف حلب، في 2022، بدا واضحًا توجه “الحكومة السورية المؤقتة” نحو ترتيب صفوف “الجيش الوطني” وإعادة هيكليته، رغم عشرات المحاولات سابقًا.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6