المشهد العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية – 25-6-2024
تحلّق مسيرة إسرائيلية فوق مزارع شبعا المحتلة ومرتفعات حرمون في منطقة العرقوب قضاء حاصبيا، وصولا حتى أجواء مرتفعات جبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح، منذ ساعة متاخرة من الليل الفائت وحتى فجر اليوم.
و استهدف جيش الاحتلال أمس بلدة ميس الجبل واطراف بلدة حولا بالقذائف المدفعية.
كما استهدفت مسيّرة اسرائيلية عناصر الدفاع المدني عند أطراف بلدة ماسا - البقاع ولم تسفر الغارة عن إصابات. وأطلقت مسيرة أخرى قنابل مضيئة فوق الجهة الجنوبية لبلدة شبعا قضاء حاصبيا بقصد اشعال الحرائق في الإحراج والممتلكات.
هذا واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة الطيبة بقذيفة مدفعية أثناء قيامهم باخماد حريق في البلدة، وعلى اثر ذلك، أصيب عنصر بشظية في صدره، وتم نقله إلى احدى مستشفيات المنطقة.
وسجل دوي انفجارات سمعت في مناطق عدة من الجنوب اللبناني ناجمة عن قيام الطائرات الحربية الاسرائيلية بخرق جدار الصوت على مستويات منخفضة. كما خرقت الطائرات الحربية الاسرائيلية جدار صوت فوق سماء صيدا.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على جنوب لبنان تزامنا مع الحرب على غزة، في حين يواصل الحزب عملياته العسكرية ضد قوات جيش الاحتلال ومواقعه والمستوطنات في الشمال.
وفي السياق أعلنت الم قاو مة اللبنانية عن عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الإثنين 24-06-2024، وفقًا للآتي:
- القطاع الشرقي:
1 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي بين مستعمرتي المنارة ومرغليوت بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
2 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
3 استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة, وذلك رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها على بليدا ومارون الراس وعيترون.
-القطاع الغربي:
1 استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة ممّا أدّى إلى اشتعال النيران فيه وإيقاع من بداخله بين قتيل وجريح, وذلك رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها على بليدا ومارون وعيترون.
