استقدمت قوات الجيش السوري تعزيزات كبيرة شملت عناصر وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، وتمركزت في مقر عسكري في شارع الكورنيش في مدينة الميادين، وذلك بأمر من اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية كما أنشأت نقاطاً عسكرية مؤقتة على أطراف نهر الفرات، ووضعت متاريس على أسطح الأبنية المقابلة لمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقصفت قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة بحويجة البصيرة شرقي دير الزور، أمس بالمدفعية الثقيلة مواقع للجيش السوري في ضفاف الفرات الغربية. من جهتها ردت قوات الأخيرة بقصف مماثل على مصادر النيران، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.
في سياق آخر، دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عناصر “قسد” من جهة، ومقاتلين محليين على أطراف نهر الفرات في مدينة الميادين شرق دير الزور من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وتشهد المنطقة الفاصلة بين ضفتي نهر الفرات عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة، حيث يهاجم جيش العشائر، منذ أحداث ديرالزور في أواخر آب الفائت، مواقع قوات سوريا الديمقراطية.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بعد منتصف ليل السبت– الأحد بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية متمركزين في نقاط على خط نهر الفرات في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي من جهة، وقوات العشائر من جهة أخرى في محاولة منهم التسلل باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ودفعت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية من ساحة بلدة الكسرة باتجاه نقاطها المنتشرة على نهر الفرات في بلدات محيميدة والجنينة والحصان.