إيران: فرق الانقاذ لم تجد احياء في حطام الطائرة

2024.05.20 - 05:11
Facebook Share
طباعة

قال  رئيس الهلال الاحمر الايراني قبل قليل أنه لا يوجد أي احياء في مكان سقوط الطائرة الخاصة بالرئيس الايراني. وجاء الخبر بحسب القنوات الفضائية الايرانية ليحسم مصير الرئيس الايراني. وكان  التلفزيون الايراني قد قال  صباح الاثنين في السابعة بتوقيت طهران، أن المعلومات الاخيرة من موقع سقوط طائرة الرئيس تظهر بأن لا اثار للحياة في المكان ما يعني بشكل غير مباشر ان الرئيس ووزير الخارجية ومن معهم قد فارقوا الحياة. وبحسب القنوات الفضائية التي تتابع الموضوع مباشرة من موقع الحدث فان فرق الانقاذ وصلت الى المكان الوعر في اعالي الجبال قرب ارياف تبريز في محافظة اذربيجان الشرقية حيث يعتقد ان الطقس السيء جدا قد ادى الى سقوط طائرة الرئيس الايراني. 

بعد ساعات على الهبوط الاضطراري للمروحية التي تقلّ الرئيس الإيراني ووزير الخاجية الإيرانية ومسؤولين آخرين، واصلت فرق الإغاثة عمليات البحث والإنقاذ.
أكد الهلال الأحمر الإيراني، أنّ فرق الإغاثة المعنية بالبحث عن مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، تواصل عملها بكل طاقاتها وإمكاناتها، على الرغم من الظروف الجوية الصعبة.
وقالت وكالة إرنا، نقلاً عن مصادر ميدانية، أنّ فرق الإنقاذ تمكنت من تحديد الموقع الجغرافي لسقوط مروحية الرئيس الإيراني على نحو دقيق عقب عمليات الرصد الجوي في المنطقة".
وأكّدت الوكالة أنّ فرق الإغاثة في طريقها الآن إلى هذا الموقع.
بدوره أعلن قائد حرس الثورة في محافظة أذربيجان الشرقية أنه تمّ رصد العلامات الحرارية التي يعتقد أنها تعود إلى حطام مروحية الرئيس الإيراني، مؤكداً أنّ قواته تتوجه إلى الموقع الآن لإجراء المزيد من التقييمات.
وأوضح قائد حرس الثورة في المحافظة أنه من المتوقع أن تصل فرق الإنقاذ إلى الموقع الذي تمّ تحديده خلال نصف ساعة.
 
ونقلت وکالة "تسنيم" الإيرانية، عن قائد حرس الثورة في محافظة أذربيجان الشرقية، العميد أصغر عباس قلي زادة، تأكيده تلقّي إشارات من مروحية الرئيس الإيراني، ومن أحد الهواتف النقالة لطاقم الطائرة.
وأكد قلي زادة توجّه كل القوى إلى المنطقة المحدّدة، آملاً الحصول على أخبار إيجابية.
وأكد منصوري أنّ كل الكوادر استنفرت وتعمل بجدية في البحث عن المروحية، إلا أنّ الظروف الجوية والطرق في المنطقة صعبة.
وأضاف: "نأمل أن نحصل على أخبار جيدة من فرق الإنقاذ، والعمليات ستستمر حتى الوصول إلى المروحية".
في غضون ذلك، تجمّع الإيرانيون في العاصمة الإيرانية طهران، والميادين الرئيسة في المدن، ليصلوا من أجل الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وكانت طائرة الرئيس الإيراني قد تعرضت هبوط اضطراري  بينما كانت تقلّه إلى محافظة أذربيجان الشرقية.
والمروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات، كانت تقلّ رئيسي والوفد المرافق له، وعلى متنها أيضاً وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولون آخرون.
وعلى الصعيد الدولي، أبدت عدة بلدان استعدادها لتقديم المساعدة إلى إيران، بينما تضامنت الفصائل الفلسطينية مع طهران، قيادةً وحكومةً وشعباً.
وفي إثر التصريحات الدولية، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن شكرها وتقديرها لمواقف التضامن التي تصدرها عدة دول ومنظمات دولية، وشكرت عروض المساعدة التي قدّمها العديد من الدول في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.
وفي آخر المواقف، أعرب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن التضامن مع إيران في هذه الظروف العصيبة.
وأجرى الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اتصالاً هاتفياً بمحمد مخبر، وهو النائب الأول للرئيس الإيراني. 
وخلال الاتصال، أعرب رشيد عن التعاطف والقلق الكبير بشأن حادثة المروحية، مؤكداً دعم العراق لإيران في هذا الظرف الصعب.
كذلك، عبّر رئيس تيار الحكمة العراقي، عمار الحكيم، عن القلق العميق من الأنباء التي تحيط بحالة الرئيس الإيراني ومرافقيه.
 في غضون ذلك، أعلنت روسيا أنّها سترسل خلال الساعات المقبلة مروحيتين و50 عنصر إغاثة، مخصصين لعمليات الإنقاذ في الجبال، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلن السفير الإيراني في روسيا، كاظم جلالي، أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعاه إلى اجتماع بحضور مسؤولين من الأجهزة الأمنية، بهدف بحث ملف مروحية الرئيس الايراني.
وأشار جلالي إلى أنّ بوتين أكد أسفه الشديد لما تعرّضت له مروحية رئيسي، معلناً استعداده لكل ما يلزم من أجل مساعدة إيران.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6