تواصل ما تسمى الشبيبة الثورية، في مناطق سيطرة قسد، انتهاكاتها بحق الأطفال عبر استقطابهم بعد غسل أدمغتهم والتلاعب بأفكارهم دون مراعاة لحقوق الأطفال في انتهاك صارخ لحقوقهم، بحسب منظمات حقوقية.
وفي هذا السياق، اشتكى العديد من الأهالي من استقطاب الشبيبة الثورية لعدد من الأطفال في مدينة عين العرب (كوباني) بعد غسل أدمغتهم كان آخرهم قبل أسبوع لـ 3 أطفال من طلاب المدارس.
كما سبق ذلك انضمام طفل في الصف الثامن في المرحلة الإعدادية من أبناء المدينة قبل نحو عام حيث تواصل الشبيبة الثورية إخفاءه عن ذويه رغم بدء توقيت الامتحانات المدرسية.
وفي 21 آذار الفائت، حاصر عناصر من الشبيبة الثورية قرية البغديك بريف عين العرب “كوباني”، بعد أن استقدموا تعزيزات عسكرية إلى القرية، وسط اشتباكات بعيدة مع مسلحين في القرية، بعد حادثة احتجاز طفلة.
ووفقا للمصادر، فإن أهالي في القرية احتجزوا طفلة من احتفال عيد النيروز، التجأت إلى الشبيبة الثورية، قبل أسبوعين، ورفضت الشبيبة الثورية مطالب ذويها بالعودة إلى المنزل، مما دفعهم لأخذها عنوة من الاحتفال.
ويطالب الأهالي، “الإدارة الذاتية” بوضع حد لتجاوزات وأفعال ما تسمى بـ الشبيبة الثورية وهجماتها المتكررة التي تعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان في المنطقة، وبأن هذه التجاوزات قد تزايدت ويجب العمل على إيقافها للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".في سياق آخر، واصل مجهولون حرق مكاتب أحزاب سورية كردية في الشمال الشرقي من البلاد، خاضع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وهو ما دفع هذه الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي إلى المطالبة باتخاذ موقف "صارم" مع هؤلاء الذين يُعتقد أنهم يتبعون لـ"حركة الشبيبة الثورية"، الامر الذي نفته الحركة لاحقا.