المشهد العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية – 15-5-2024

اعداد رامي عازار

2024.05.15 - 10:14
Facebook Share
طباعة

 تشتعل جبهة الجنوب وتنخفض، ربطاً بحجم ونوع العمليات، ومدى الخسائر، التي يتكبدها كل طرف، وخاصة لناحية الخسائر بالأرواح، فيتم الرد على الرد، الذي يستوجب رداً مماثلاً، إنطلاقاً من قواعد الإشتباك، غير المحصورة بمكان جغرافي.
وسجل أقرب إستهداف إسرائيلي على مدينة صور بواسطة طائرة مسيرة ادت إلى سقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى. ونعى الحزب لاحقا “الشهيد المجاهد حسين ابراهيم مكّي “السيد مكّي” مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان”.
تشهد الجبهة حماوة بارزة، إبتداء من اول الشهر الحالي، ضمن ضوابط يعمل بها الطرفان، العدو الإسرائيلي و ” المق ا ومة”، وعند إنفلاتها بشكل أوسع، يدخل على الخط بعض الدول، ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وأيضاً قوات الأمم المتحدة المعززة” اليونيفيل”، التي تلعب دوراً من خلال الإرتباط والتواصل الدائم مع الجيش اللبناني .
وعلى مستوى التطورات الميدانية اليومية، سجل أقرب إستهداف إسرائيلي على مدينة صور، بواسطة طائرة مسيرة، ادت إلى سقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى، إصابة أحدهم حرجة جداً، وذلك على طريق عام صور الحوش، كما حصل حدث أمني هو الاول من نوعه، تمثل بإسقاط “الحزب” منطاد تجسس إسرائيلي، سقط في بلدة رميش الحدودية، في منطقة بنت جبيل، في حين كانت قوات الإحتلال بدات نهارها العدواني، بغارة من مسيرة على بلدة ميس الجبل، في منطقة مرجعيون، ما ادى إلى سقوط شهيد، هو حسين عباس عيسى، ونعاه الحزب شهيداً على طريق القدس،
ومع إستشهاد عيسى، يرتفع عدد الشهداء من أبناء ميس إلى 13 شهيداً، بينهم عائلة حنيكة المؤلفة من أربعة أفراد، كما شنت طائرات العدو الحربية، غارات عنيفة على يارون وعيتا الشعب والخيام وكفركلا وكفرحمام، إضافة إلى قصف خراج الناقورة وعلما الشعب والجبين والضهيرة.
أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، فجر اليوم.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق
وقد اغتالت إسرائيل، أمس، قيادياً يدعى حسين مكي، واحترقت السيارة التي استهدفتها إسرائيل بغارة نفذتها طائرة مسيّرة، بالكامل، ما أدى لمقتل حسين مكي واثنين من مرافقيه في مدينة صور .
ونعى الحزب في بيان الشهيد حسين ابراهيم مكّي “السيد مكّي” من مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان
اصدر الحزب بياناً جاء فيه: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين ابراهيم مكّي “السيد مكّي” مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
بالمقابل أعلنت المقا وم ة اللبنانية عن عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الثلاثاء 14-05-2024، وفقًا للتالي:
- القطاع الشرقي:
1 الساعة 16:00 استهداف مقر ‏قيادة اللواء 801 في ثكنة معاليه غولاني بالأسلحة الصاروخية.
2 الساعة 16:50 استهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
-القطاع الغربي:
1 الساعة 13:10 بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو الإسرائيلي فوق ‏مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان ادارته ‏والتحكم به، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية ثلاثة ‏أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها ‏المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل ‏مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح.
2 الساعة 14:35 استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة المالكية ‏بالأسلحة المناسبة، كردٍ على ‏اعتداءات العدو ‌‌‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
3 الساعة 15:15‏ استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، كردٍ على ‌‏اعتداءات العدو ‌‌‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في بلدة يارون.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1