السلطات التركية تعتقل ( أبو اليقظان المصري ) بتهم تتعلق بالاساءة إلى "الجيش التركي "
اعتقلت السلطات التركية محمد ناجي الشهير بـ”أبو اليقظان المصري” وحكمت عليه بالسجن 7 سنوات بتهم تتعلق بالاساءة إلى " الجيش التركي ".
فمن هو "أبو اليقظان" وكيف دخل إلى سوريا؟
محمد ناجي الشهير بـ”أبو اليقظان المصري” هو أحد أبرز قيادات حزب “النور السلفي” سابقاً وقد دخل سوريا عام 2013 ، واستقر بمدينة حلب ، عمل مع أح-رار الشام ثم انشق عنه بسبب قتاله ضد تنظيم الد_ولة, انضم إلى هي- ئة تحرير الشام ج-ب-ه-ة النصرة وقاد قتال التنظيم ضد الفصائل الأخرى لتوسيع النفوذ والسلطة وكان الأكثر دموية من بين
قيادات الهيئة وهو صاحب الفتوى الشهيرة " اضرب بالرأس " ضد عناصر تنظيم أح-رار الشام".
الفتوى التي دفعت "أبو اليقظان"للانشقاق عن هي-ئ-ة تحرير الشام
ترك “أبو اليقظان المصري”، حركة “أح-ر-ا-ر الشام الإسلامية”، بعد يوم واحد فقط من إصدار المجلس الشرعي في الحركة فتوى تُجيز التنسيق مع الجيش التركي، من أجل قتال تنظيم “د ا ع ش” شمالي حلب، وأعلن انشقاقه تعليقاً على عملية “درع الفرات”، في بيان له، قائلا: “لن نقاتل بالوكالة أبداً، فالجهاد الإسلامي ليس ذنباً للعلمانية، لنا روح واحدة لن
نبذلها إلا لله، لا طاعة لبشر في معصية الله “، الأمر الذي دفع عضو المكتب الإعلامي في حركة “أح-ر-ا-ر الشام”، محمود أبو العبد، إلى الحديث عن الانشقاقات التي وقعت داخل الحركة، مؤكداً أن عدداً من الأشخاص يستبِقون قرار فصلهم ويعلنون استقالتهم من الحركة، وعلى رأسهم “أبو اليقظان المصري”، وذلك لمخالفته قرارات المجلس الشرعي
لحركة أح-ر-ا-ر الشام.
الجدير ذكره أن هيئة “ت-ح-ر-ي-ر الشام” لاحقت جهاديين متشددين في مناطق سيطرتها، بحسب مصادر سورية، وذلك بطلب من الاستخبارات التركية، في حين تمكن الكثير منهم الفرار إلى مناطق أخرى أو التواري عن الأنظار.
عمليات الاعتقال للجهاديين البارزين في صفوف الهيئة جاءت بعد أن قام الجهاز الأمني في الهيئة باعتقال عشرات الجهاديين من جنسيات سورية وغير سورية بتنظيم “ح-ر-ا-س الدين” وتنظيمات أخرى بالإضافة إلى تحجيم دور الكثير منهم، وذلك في إطار التفاهمات والتنسيق الذي جرى آنذاك بين هيئة “ت-ح-ر-ي-ر الشام” وعلى رأسها “أبو محمد
الجولاني” مع المخابرات التركية لنفض "غبار الإرهاب" عن الهيئة أمام المجتمع الدولي.
"أبو اليقظان" في قبضة الجيش التركي
بعد انشقاقه عن الجولاني بسبب عدة ملفات تتعلق بحجم الاختراق الاستخباراتي العالمي للهيئة و تهم الفساد، بحسب زعمه، هرب "أبو اليقظان" إلى تركيا وبقي متخفياً في أحد مساجدها ليتم اعتقاله منذ فترة والحكم عليه بالسجن 7 سنوات حسب مصادر من داخل تركيا .
