مناطق “درع الفرات” شهر نيسان 2024

2024.05.05 - 08:24
Facebook Share
طباعة

 وثقت منظمات حقوقية مقتل 24 شخص، بأساليب وأشكال متعددة ضمن نفوذ القوات التركية وفصائل” الجيش الوطني” بمناطق “درع الفرات” ومحيطها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية توزعوا على الشكل التالي:
16 من المدنيين بينهم 3 نساء امرأتين، هم: (-رجل وامرأة على يد الفصائل – 6 بينهم امرأة برصاص عشوائي واقتتال - 4 بينهم امرأة بجرائم قتل -2 إعدام ميداني -1 تعذيب في سجون الفصائل -1 على يد قسد)
8 من العسكريين، هم: (3 باقتتالات – 1 غير ذلك -4 بتفجير)
كما وثقت إصابة 35 شخصًا جراء أعمال عنف ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر نيسان.
في حين شهدت منطقة درع الفرات خلال شهر نيسان 8 حالات اعتقال تعسفي و7 حالات خطف بحق المدنيين.
كما سجل 8 اقتتالات ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، تسببت بمقتل 3 من العسكريين و6 من المدنيين بينهم سيدة وإصابة نحو 27 شخصًا بينهم 23 مدنيًا.
كما شهدت منطقة “درع الفرات” تفجيرين اثنين ضمن حالة الفلتان الأمني تسببت بمقتل 4 عسكريين وإصابة مدنيين اثنين بينهما امرأة.
وبحسب المنظمات لا تزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن في ارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي في منطقة درع الفرات، وقد سجلت، خلال شهر نيسان، 3 حالات اعتداء.
ففي 9 نيسان، اعتدى عناصر من الشرطة العسكرية في مدينة مارع شمالي حلب، بالضرب المبرح على طفل قاصر ووالدته التي حاولت إبعادهم عنه، في حين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك لعدم تسليم رب الأسرة وابنه الأكبر الملاحقين من قبل الشرطة العسكرية بسبب شجار بين أطفال، وألقوا القبض على الولد الأصغر سنًا بدلًا منهما.
وفي 17 نيسان، تعرض عناصر حاجز الدانا التابع للشرطة العسكرية للضرب من قبل قيادي في فرقة “السلطان مراد” و4 من مرافقيه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد مطالبة العناصر من القيادي بالبطاقات الشخصية بغرض التأكد منها في سبيل السماح لهم بالعبور.
-حالة فرض إتاوة، الأولى حين أقدم عناصر حاجز يتبع للجيش الوطني بالقرب من قرية الغندورة بريف جرابلس، على احتجاز هويات السائقين للضغط عليهم لدفع إتاوة مالية قدرها 100 ليرة تركية تحت مسمى العيدية.
والحالة الثانية عندما فرض عناصر حاجز الشُرط التابع للشرطة العسكرية على مدخل مدينة أعزاز، إتاوة مالية على أصحاب السيارات الخاصة والعامة، تتراوح ما بين 150 إلى 300 ليرة تركية لأصحاب المركبات العامة والخاصة و400 ليرة تركية على أصحاب شاحنات الشحن.
وحالة فرض إتاوة، حين أطلق فصيل الجبهة الشامية سراح مواطنين اثنين من أهالي مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، بعد دفع ذويهم فدية مالية قدرها 2000 دولار أمريكي، كانا قد اعتقلا في وقت سابق بعد ترحيلهما من قبل السلطات التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 7