عمليات عسكرية واستهداف متبادل بين مجلس تل تمر العسكري والفصائل الموالية لأنقرة
اعداد سامر الخطيب
استهدف عناصر مجلس تل تمر العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد”، بصاروخين موجهين ، مواقع وتحركات عناصر “الجيش الوطني”، ضمن منطقة “نبع السلام” ، في قرية العريشة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل.
وردا على اسهداف مواقع ” الجيش الوطني”، قصف عناصر الأخير، بقذائف الهاون، قريتي الطويلة وتل طويلة و أبوراسين بريف مدينة تل تمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
وقصفت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني”، بالمدفعية الثقيلة قرى تل طويل وتل عطاش وأم الكيف بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، وذلك من نقاط تمركزها ضمن منطقة “نبع السلام” شرقي رأس العين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما تسبب القصف بتدمير منازل للمدنيين.
وتسبب القصف التركي بخروج محطة تحويل كهرباء عن الخدمة، ما أدى إلى انقطاع التغذية الكهربائية عن منطقة تل تمر والتجمعات والقرى المحيطة بها.
وقال مدير عام شركة كهرباء الحسكة صالح إدريس: إن المحطة خرجت من الخدمة، نتيجة قيام القوات التركية باستهداف خط (66 ك. ف) المغذي للمحطة بعدد من القذائف في منطقة أم الكيف بريف تل تمر، ما أدى إلى انقطاع التغذية الكهربائية عن منطقة تل تمر والتجمعات السكانية والقرى المحيطة بها، مشيراً إلى أن الشركة حريصة على إجراء الإصلاح اللازم للخط وإعادة الخدمة إلى المحطة بأسرع وقت ممكن.
وردا على ذلك، استهدفت مجلس تل تمر العسكري بصاروخ موجه قاعدة عسكرية تركية في قرية عريشة بريف الحسكة، ضمن منطقة “نبع السلام”.
وتتعرض قرى ريف ناحية تل تمر منذ بداية الأسبوع الحالي إلى استهداف متكرر من قبل القوات التركية أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات العامة والخاصة.
بالمقابل، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصائل “الجيش الوطني” من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى، إثر عملية تسلل نفذتها قوات الأخيرة على محيط جبل الصياد بريف منبج، مما أدى لمقتل 3 من “الجيش الوطني” وإصابة 4 تم نقلهم إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وتزامنت الاشتباكات مع سقوط 15 قذيفة في محيط جبل الصياد وعون الدادات بريف منبج شرقي حلب.
