مفاوضات في دير الزور وسط استمرار الاشتباكات الدامية
اعداد سامر الخطيب
تستمر الاشتباكات في عدة نقاط من دير الزور بين أبناء العشائر وقسد، تزامنا مع مفاوضات تجري بين “قسد” من جهة، وعناصر موالين لقائد مجلس دير الزور العسكري المعزول.
ولاحقت قوات سوريا الديمقراطية المسلحين الذين وصلوا الضفة الشرقية لنهر الفرات في كل من بلدة الشحيل وقرية ذيبان بريف دير الزور. وأنهت قوات سوريا الديمقراطية تمشيط بلدة جديدة عكيدات، وثبتت نقاطها في القرية.
وحلقت طائرات حربية تابعة لـ”التحالف الدولي” في أجواء ريف دير الزور، تزامنا مع استمرار الاشتباكات بين أبناء العشائر من جهة، و”قسد” من جهة أخرى، في عدة نقاط.
واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية، قاربين محملين بالأسلحة، قرب قرية جديد عكيدات كانا في طريقهما نحو مناطق شرق الفرات.
واندلعت مساء أمس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وآخرين من مجلس ديرالزور العسكري من جهة أخرى، وموالين لكل من الطرفين، وذلك في بلدة ذيبان عند ضفاف الفرات الشرقية.
وسيطر محليون تابعون لمجلس دير الزور العسكري على مركز قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وحاجز عند مدخل مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من مدينة هجين وبلدة السوسة دون أي مواجهات عسكرية، حيث انتشر العناصر داخل المدينة وأمام مركز قوى الأمن “الداخلي”.
ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر مجلس دير الزور العسكري ومسلحين موالين له في بلدتي ذيبان والشحيل وبالقرب من جديدة بكارة بريف دير الزور.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة لـ”قسد” إلى محيط مناطق الاشتباكات، حيث تدور اشتباكات بمدينة البصيرة، وبلدة ذيبان المقابلة لمدينة الميادين التي يسيطر على 70 في المئة منها المسلحين المحليين، وفي بلدة الشحيل بريف دير الزور أيضا، ويستخدم الطرفان مختلف أنواع الأسلحة.
كما هاجم مسلحون محليون نقاط الدفاع الذاتي و”قسد” في بلدة الهرموشية بريف دير الزور الغربي.
وارتفع عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات في يوم الأحد 27 آب، إلى 54، هم: 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وسيدة، و31 من المحليين الموالين لقائد مجلس دير الزور العسكري.
و4 أشخاص قتلوا في بلدة ضمان بمداهمة دورية لقسد.
و13 عناصر من “قسد” بينهم 5 من أبناء إدلب بقوات الشمال الديمقراطي.
كما أصيب ما لا يقل عن 45 جريحًا، هم: 28 من العشائريين الموالين لقائد مجلس دير الزور العسكري المعزول، و 17 من “قسد”، نتيجة تلك الاشتباكات.
