"المارينز" في حضرموت.. ترهيب وصولاً للتطبيع

2023.08.31 - 11:35
Facebook Share
طباعة

مستخدمة أسلوب الترهيب وعرض العضلات، جالت قوات من "المارينز" في أسواق حضرموت شرقي اليمن، تمهيداً للتطبيع وفرض القبول بالتواجد العسكري الأجنبي في وادي حضرموت.

الشارع اليمين إستُفز جراء هذا التحرك الذي وصفه محافظ حضرموت في صنعاء، اللواء لقمان باراس بالمشبوه، معتبراً انه يأتي في إطار تنفيذ مؤامرة أميركية في حضرموت، ويتناقض مع كافة مساعي السلام الإقليمية والدولية.

عناصر المارينز الذين بلغ عدد 20 شخصاً وصلوا إلى مطار سيئون الدولي، على متن طائرة عسكرية سعودية، وطلبت غرفة عمليات التحالف في الرياض توفير الحماية للقوات الأميركية والفريق العسكري الخاص بالمسح الميداني لعدد من مدن وادي حضرموت.

جولتهم باسلحتهم وزيهم العسكري وبحماية سعودية على الاسواق وثانوية الغرفة للبنين في سيئون، أثارت استياء اليمنيين، ووضعوها في خانة عرض القوة والتمهيد لفرض واقع جديد تحت غطاء مكافحة الارهاب.

هذه المساعي الاميركية بحسب الشارع اليمني، تهدف الى فرض القبول بالتواجد العسكري الأجنبي في وادي حضرموت، وإحكام السيطرة على المحافظات النفطية.

وكشفت وسائل اعلام يمنية انه سبق للسفارة الأميركية أن فتحت باب التنسيق مع شباب حضرموت في إطار تطبيع العلاقة مع المجتمع واستقطاب موالين لها في المحافظة الواقعة على الساحل الشرقي للبلاد.

ونقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن هذه التحركات تأتي بهدف تشكيل وحدة جديدة تحت مسمى "حماية السواحل"، تخضع مباشرة لإشراف أميركا وبريطانيا بحجة المخاوف من تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية في ظل تعدّد الفصائل التابعة للتحالف، والمتمركزة على السواحل الغربية والشرقية الممتدّة من البحر الأحمر وحتى بحر العرب والمحيط الهندي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6