حُكم في روسيا على أحد سكان مقاطعة آستراخان جنوب البلاد بالسجن 8.5 سنوات، حيث أدين بتمويل نشاط تنظيم "هي ئة تحر ير الشام" الإرهابي في سوريا.
وحكمت محكمة روسية على مواطن بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف، بعد أن إدانته بتهمة تمويل نشاط تنظيم “هيئة تحـ ـرير الشام” المصنف إرهابيًا في روسيا.
وبحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية، اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي إيفان جوزفين من مواليد 1999 وسكان مقاطعة آستراخان جنوبي البلاد بتهمة ضلوعه في تمويل هيئة “تحـ ـرير الشام”، حيث أرسل حوالات مالية إلى أحد نشطاء التنظيم في سوريا.
وضبطت في حوزته بطاقات مصرفية، وكتيبات، وأجهزة اتصال، ووسائط إلكترونية أخرى، استخدمها في نشاطه، وفق الأمن الروسي.
وحكمت المحكمة العسكرية للمنطقة الجنوبية على جوزفين بقضاء عامين وستة أشهر في السجن، والباقي في مركز جزائي ذو “نظام صارم”، بعد أن أثبتت عليه تهمة “المساعدة في الأنشطة الإرهابية”، موضحة أن الحكم دخل حيز التنفيذ.
ويتكرر صدور عقوبات ومحاكمات أمريكية وغربية لشركات أو أفراد بتهمة تمويل الإرهاب في سوريا.
وقتل 13 عنصرًا من هي ئة تحر ير الشام، نتيجة الضربات الجوية الروسية، بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، التي استهدفت مقرًا عسكريًا تابعًا للهيئة على مفرق كورين على أطراف مدينة إدلب، حيث تم دفن مجموعة من العناصر في قرية أبين سمعان بريف حلب الغربي.
ونفذت طائرات حربية روسية 6 غارات عند أطراف مدينة إدلب بالقرب من مسبح ومنتزه صيفي، وجرى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبالرغم من رفض “تحـ ـرير الشام” تصنيفها كمنظمة إرهابية، وتطالب بإعادة النظر في هذا التصنيف، لا تزال العديد من الدول مثل الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وتركيا تصنفها ضمن القوائم الإرهابية.
ويأتي هذا التصنيف لأسباب مختلفة أهمها اعتبار تنظيم “جبهة النـ ـصرة”، نواة لـ”تحـ ـرير الشام”، والذي كان مرتبطًا بتنظيم “الـ ـقاعدة”، ثم تغيّر مسمى الفصيل إلى “جبهة فتـ ـح الشام”، دون أن يفلح الفصيل بالهروب من التصنيف.