استقدمت قوات “التحالف الدولي” خلال الساعات الفائتة، رتلاً عسكرياً إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، ضم 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، حيث اتجه الرتل نحو قواعد تابعة ل“التحالف الدولي” في تل بيدر وقسرك واستراحة الوزير بريف الحسكة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أهلية ، عن مرور رتل عسكري لقوات “التحالف الدولي” مؤلفاً من 4 سيارات عسكرية في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، قادماً من قاعدة “التحالف الدولي” في حقل “كونيكو” للغاز، ثم توجه الرتل باتجاه بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي.
الى ذلك، استهدف مسلحون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “د ا ع ش”، بعبوة ناسفة، رتلا عسكريا يضم عربات تابعة لـ”التحالف الدولي” وبرفقتها دورية لقوات سوريا الديمقراطية، على أطراف بلدة الشحيل بريف دير الزور، أثناء توجه الرتل إلى حقل العمر النفطي، أكبر قواعد “التحالف الدولي” في سورية.
ووفقاً للمعلومات، فقد سمع صوت إطلاق رصاص تبع الانفجار مباشرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.
ويشار إلى أن قوات “التحالف الدولي” استقدمت بتاريخ 17 آب الجاري، تعزيزات عسكرية قادمة عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، تضم 25 شاحنة، تحمل على متنها صهاريج وصناديق مغلقة ومواد لوجستية ومعدات عسكرية، حيث اتجهت نحو قواعدها إلى ريف الحسكة، لتفرغ حمولتها.
وبتاريخ 1 آب الجاري، استقدمت قوات “التحالف الدولي” رتلا عسكريا، يتألف من شاحنات برفقة مدرعات عسكرية إلى قاعدة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي.