وثقت منظمات حقوقية مقتل 21 شخصًا، بأساليب وأشكال متعددة ضمن نفوذ القوات التركية وفصائل” الجيش الوطني” بمناطق “درع الفرات” ومحيطها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية توزعوا على الشكل التالي:
11 من المدنيين بينهم امرأة و3 أطفال، هم: ( 2 برصاص عشوائي واقتتال – 1 على يد الفصائل 3 بينهم امرأة بجرائم القتل – 5 بينهم 3 أطفال بانفجارات ).
9 من العسكريين، هم: (1 برصاص مجهولين – 1 بعبوة ناسفة – 5 باشتباكات مع قوات تحرير عفرين – 2 بظروف مجهولة - قيادي في تنظيم “د ا ع ش” باستهداف جوي ).
كما وثقت المنظمات إصابة أكثر من 24 شخصًا جراء أعمال عنف ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر تموز.
كذلك شهدت منطقة درع الفرات خلال تموز ثلاثة انفجارات:
الانفجار الأول كان بتاريخ 9 تموز، حين قتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بانفجار سيارة ملغمة قرب ورشة صيانة سيارات في قرية شاوا بريف حلب.
الانفجار الثاني كان بتاريخ 12 تموز، حين قتل عنصر من الفرقة 50 أحرار التوحيد، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة ضمن سيارة، بالقرب من قرية النعمان بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
الانفجار الثالث كان بتاريخ 30 تموز، حين أصيب عنصر تابع لفصيل “الجبهة الشامية” التابعة لتركيا بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، على محور كفر كلبين بريف إعزاز شمالي حلب.
في حين أحصت المنظمات خلال شهر تموز، 4 اقتتالات ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، تسببت بمقتل مدني وإصابة 15 بجروح بينهم 4 عسكريين وسيدتان.
ولاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي في منطقة درع الفرات بحسب المنظمات وقد أحصىت، خلال شهر تموز، حالتي اعتداء على مدنيين.
الحالة الأولى كانت بتاريخ 1 تموز، حين أقدم عناصر حاجز يتبع إلى فصيل العمشات على مدخل قرية عرب ويران بريف قباسين بريف حلب على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قباسين لامتناعه عن دفع العيدية لعناصر الحاجز، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيره.
أما الحالة الثانية فكانت بتاريخ 4 تموز، حين اعتدى عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية بالضرب والشتائم، على نساء وأطفال من عائلة مدني، بعد تقديم شكوى بحق العائلة قبل عيد الأضحى حول أرض زراعية، وذلك في قرية تلالين بمدينة مارع شمال حلب ،الأمر الذي سبب حالة من الغضب والاستياء الشعبي لدى العائلة وأهالي القرية.
فيما وثقت خلال تموز 8 حالات اعتقال.
كما شهدت منطقة درع الفرات حالة خطف واحدة، حيث أقدم عناصر مجموعة ملثمة يستقلون سيارة نوع “سنتافية”، على اختطاف شابة تبلغ من العمر 18 عاماً، في قرية حج كوسا بريف الباب أثناء توجهها للعمل ضمن الأراضي الزراعية في محيط القرية، وجرى اقتيادها إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيرها مجهولا حتى اللحظة.”
وشهد شهر تموز حالة تحرش واحدة، حيث أقدم عنصر تابع لفصيل “فرقة المعتصم”، على التحرش جنسياً بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث جرى اعتقاله من قبل عناصر الفصيل وتسليمه للشرطة العسكرية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ويشار إلى أن العنصر ينحدر من قرية سندرة ريف اخترين شمالي حلب.
يذكر انه منذ وقوع ما يعرف بمناطق “درع الفرات” ومحيطها تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يومٌ دون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما الى ذلك من حوادث.