منطقة “خفض التصعيد” خلال تموز 2023
اعداد سامر الخطيب
تشهد منطقة “خفض التصعيد” منذ أشهر تصعيداً كبيراً بين الفصائل التابعة لهيئة “تحـ ـرير الشام“ والجيش السوري عبر تبادل القصف بشكل يومي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
ووثقت منظمات حقوقية، خلال الشهر السابع من العام 2023، مقتل 39 شخصا بأعمال عنف ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” توزعوا على النحو التالي:
13 مدنياً بينهم سيدتان وطفل
9 من التكفيريين والفصائل، هم: (7 على يد الجيش السوري – 2 من هيئة تحـ ـرير الشـ ـام بينهم قيادي أمني نتيجة الانفلات الأمني في إدلب).
17 من الجيش السوري على يد الفصائل والتكفيريين
وشهدت منطقة “بوتين-أردوغان” قصفاً برياً متبادلاً بشكل كثيف، إضافة للعديد من العمليات العسكرية التي تنوعت ما بين هجمات واستهدافات وعمليات قصف، وأدت لمقتل 29 شخصا هم:
-5 مدنيين
-17 من الجيش السوري، بينهم ضابطان.
4 من هيئة تحـ ـرير الشام
2 أحدهما من فيلق الشام والآخر من الجبهة الوطنية للتحرير.
-1 1 عنصر من أنصار التوحيد.
بالإضافة لهؤلاء أصيب 10 من العسكريين، و11 من المدنيين بينهم 7 أطفال.
كما سجلت مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام والفصائل التي تسيطر على أجزاء من إدلب والأرياف المحيطة بها ضمن مايعرف منطقة “بوتين-أردوغان”، 6 حوادث انفلات أمني، خلال تموز، أفضت تلك الحوادث إلى مقتل 6 أشخاص ، هم: 4 مدنيين و 2 عسكريين أحدهما قيادي أمني في هيئة تحـ ـرير الشام.
ودوى انفجار، في 9 تموز، ناجم عن جسم من مخلفات الحرب، داخل معمل لصهر المعادن في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص من العمال.
كما خرجت مظاهرات بشكل شبه يومي ضد هيئة تحـ ـرير الشام وزعيمها “الجـ ـولاني”، وبرز دور النساء في التظاهرات بشكل لافت، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحـ ـرير الشام.
وتظاهر سكان كل من كفر ناصح وبلدة الجينة بريف حلب الغربي ومخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، ومدن وبلدات وقرى السحارة الأتارب، إضافة لمخيمات دير حسان وتجمع الكرامة وأطمة وكللي وترمانين بريف إدلب، وكفر تخاريم بريف إدلب.، مظاهرات منددة بسياسة “الجولاني” وعناصره.
كما وصلت تعزيزات تركية إلى النقاط العسكرية، تحمل الأرتال مواد عسكرية ولوجستية ومعدات إصلاح وناقلات جند مصفحة.
وطالبت منظمات حقوقية ضامني اتفاق “بوتين- أردوغان” بالالتزام بالاتفاقات ومنع الخروقات والانتهاكات والتي يكون ضحاياها مدنيين سوريين .
