عمليات “د ا ع ش“ في سوريا خلال الشهر 108 على إعلان “الخلافة”

اعداد سامر الخطيب

2023.07.30 - 02:25
Facebook Share
طباعة

 يواصل تنظيم “د ا ع ش” الارهابي نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “د ا ع ش” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.
وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.
ووثقت منظمات حقوقية خلال الشهر 108 من عمر “الخلافة”، 9 عمليات قامت بها خلايا التنظيم ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للتوثيقات فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 5، هم: 1 من المدنيين، و4 من القوات العسكرية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي: 9 عمليات في دير الزور أسفرت عن مقتل 1 من المدنيين، و4 من العسكريين .
وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 108 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف الجيش السوري، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
ووثقت منظمات حقوقية 6 عمليات لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 12 من عناصر الجيش السوري.
كما قتل 2 من التنظيم باشتباكات ضمن البادية خلال الحملات الأمنية المضادة.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
2 عمليات في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 8 من العسكريين.
4 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين، و2 من التنظيم.
1 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين.
وعلى الرغم من انقضاء نحو 52 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “د ا ع ش” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “د ا ع ش” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9