غضب شعبي بعد انتشار مقطع فيديو لـ"الجيش الوطني" يقوم “بسحل” جثة رجل

2023.07.27 - 10:05
Facebook Share
طباعة

 تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط مصور، يظهر عناصر من “الجيش الوطني”، يقومون “بسحل” جثة رجل بعد قتله في منطقة مارع بريف حلب الشمالي، وسط مطالبات بوقف التصوير من قبل عناصر آخرين أثناء الحادثة.
الأمر الذي آثار استياء وغضب شعبي كبير من طريقة التنكيل بالجثة على خطى تنظيم “د ا ع ش”.
وفي تفاصيل الحادثة، كانت فصائل الجيش الوطني قد قتلت شخص متهم بتجارة المخدرات في مدينة مارع بتاريخ 22 تموز الجاري، عقب اقتحام منزله بالسلاح الثقيل.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن الحملة التي أطلقتها فصائل “الجيش الوطني” الخاضعة لنفوذ القوات التركية في مناطق “درع الفرات”، هي مجرد تصفية الحسابات، ولا سيما بعد طلب شقيق المطلوب بإعطاء مهلة لتسليمه، بينما عناصر “الجيش الوطني” رفض، واقتحموا منزله وأقدموا على قتله، وسط استياء شعبي كبير.
ويشار إلى أن الحملة لم تستهدف شخصيات من كبار تجار المخدرات في منطقة “درع الفرات”، وفي المقابل تنفذ عمليات دهم لمنازل المدنيين، ولا سيما الذين يربطهم حسابات شخصية مع الفصائل الموالية لتركية.
وكانت مصادر أهلية قد أكدت أن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة تركيًا باتت بؤرة حقيقية لظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة.
وأشارت هذه المصادر إلى أن المسؤولين عن هذه الظاهرة الخطيرة هم في الحقيقة قادة وعناصر "الجيش الوطني" الذين تحولوا إلى تجار كبار لهذه المواد المخدرة، حيث يقومون بتوزيع الحبوب بأكياس على التجار المحليين الصغار الذين ينالون بدورهم نسبة من الأرباح.
المصادر التي تقاطعت معلوماتها مع ما ذكرته وسائل إعلام معارضة تتخذ من الشمال السوري مقرًا لها، لفتت إلى أن قادة "الجيش الوطني" يرعون عمليات تهريب هذه المواد المخدرة من الأراضي التركية ومنها الى مناطق سيطرة المعارضة التي تحولت وفق توصيفهم إلى نبع للمخدرات.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8