أطلقت الأجهزة السلطات السورية منذ أيام، عملية تسوية في مبنى المركز الثقافي بمدينة القنيطرة، لتشمل المطلوبين للأجهزة الأمنية من المدنيين، والشبان المتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” و”الخدمة الاحتياطية”، والمنشقين عن الجيش، حيث ستستمر عملية التسوية حتى نهاية شهر تموز الجاري.
“التسوية” أطلقت في المحافظة، الاثنين 25 من تموز، تزامنًا مع زيارة وفد أمني إلى المنطقة.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن عشرات المطلوبين للخدمتين العسكريتين الإلزامية والاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية والشرطية، وأصحاب المشكلات الأمنية انضموا إلى عملية التسوية، في قاعة “السابع من نيسان” في مديرية الثقافة بمدينة “البعث”.
ووصل إلى بلدة جباتا الخشب وفد أمني متمثل برئيس فرع “سعسع” وقائد “اللواء 90″ برفقة عدد من العناصر والضباط لدعوة أبناء بلدات الريف الشمالي للمحافظة لـ”التسوية”. واجتمع الوفد مع “لجنة المصالحة” في المنطقة، دون معلومات عما تضمنه الاجتماع، بحسب تقارير صحفية.
وفي كانون الثاني الماضي، أجريت “تسوية” في القنيطرة أيضًا، للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في الجيش، والمطلوبين لخدمة الاحتياط.
وكانت قوات الجيش السوري سيطرت على محافظة القنيطرة، في إطار “تسويات” بالجنوب، عام 2018، مقابل إعطاء مهل للمتخلفين عن الجيش أو المطلوبين لـ”تسوية” أوضاعهم.