أثارت حالة من الجدل في مصر حول وجود بذور نبات الخشخاش المخدر ضمن مكونات أحد أنواع الشوكولاتة.
وأضاف أنه بالصدفة اكتشف أن بالأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين المختلفة تباع شيكولاتات من مكوناتها نسبة معتبرة من الخشخاش.
وهذا أمر أصبح مباحًا في أغلب الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن تداولها وتناولها مع العلم بحقيقتها وكونها بها مخدر الخشخاش يشكل جريمة تعاطى أو اتجار بحسب الأحوال.
بدورها ردت وزارة الداخلية المصرية ببيان عبر إنستقرام قالت فيه إنه : بالنسبة لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام حول وجود شوكولاتة تحتوي ضمن مكوناتها على نسبة من مخدر الخشخاش، يُشار إلي أن بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية ويتم معالجتها قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدرة ولفتت إلى أنه سيتم سحب عينات من الشيكولاتة المتداولة بالأسواق لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
بدوره رد نصار في منشور آخر قال فيه : إنه قد تبين بعد تواصل بعض المختصين أن الأمر قد يتعلق ببذور الخشخاش وليس بالخشخاش ذاته وأن اللبس جاء مما ورد بنسب المكونات الموجودة علي غلاف الشيكولاتة من وجود الخشخاش مطلقًا بمكوناتها وهو خطأ الشركة وكان يلزم علي الشركة المصنعة والمستوردة توضيح الأمر بأن ما ورد من مواد داخلة في تصنيعها ومنها الخشاش كما هو مذكور في بيانات المنتج أنه غير مخدر، ذلك أن نبات الخشاش مجرّم في القانون المصري حيازة وتداولًا وإتجارًا.