قواعد في إتيكيت الكلام في الأماكن العامّة
تتعدّد القواعد التي يجدر بالمرء، رجلًا كان أو امرأةً، الالتزام بها، أثناء الحديث في الأماكن العامّة؛ القواعد التي يعددها خبراء الإتيكيت والبروتوكول في النقاط الآتية، داعيةً إلى اتباعها خارج المنزل.
آداب الحديث في الأماكن العامّة
من الواجب الالتزام بالتحدّث بنبرة صوت هادئة، سواء تعلّق الأمر بالمحادثة المباشرة أو بالمحادثة الهاتفيّة
1. يُنصح بضرورة الالتزام بالتحدّث بنبرة صوت هادئة، سواء تعلّق الأمر بالمحادثة المباشرة أو بالمحادثة الهاتفيّة، مع الامتناع تمامًا عن إصادر الأصوات العالية.
2. يجب الامتناع عن تحريك الأيدي، أثناء الحديث في الأماكن العامّة.
3. يفضّل البعد عن المغالاة في المزح.
4. ينصح بالبعد عن الحديث في الموضوعات المثيرة للجدل، واللافتة للانتباه، بخاصّة عند رفع الصوت، لأن من شأن ذلك أن يحرج المتحدّث.
5. لا مناص من احترام الموظّف(ة) في خدمة العملاء، بعيدًا من التعالي عليه أو رفع الصوت، مهما كانت الشكوى. عمومًا، يجب الحرص على التعامل بلطف وبأسلوب راق وبصوت هادئ عند طلب أي خدمة من الموظّف المذكور، مع إظهار الابتسامة عند الحديث معه، كما عند تقديم شكوى متعلّقة بالخدمة.
6. تكفي الإشارة إلى النادل للحصول على الخدمة، من دون إزعاج رواد المطعم (أو المقهى) بإصدار صوت عالٍ.
7. ينصح بالامتناع عن التفوّه بأي كلام مُحرج أثناء التواجد في الأماكن العامة أمام الجميع، حيث أن هذه الطريقة تحرج المتحدّث ومتلقّي الحديث.
من المفيد الإيماء بالرأس والتواصل عن طريق العين، خلال الاستماع إلى المتحدّث
8. لا ينصح بمقاطعة المتحدّث، بل من الضروري إرسال متلقّي الحديث الإشارات إلى المتحدّث، والتي تؤكد على الانتباه، لا سيّما الإيماء بالرأس والتواصل عن طريق العين.
