عمليات تنظيم “د ا ع ش” في البادية السورية خلال الاسبوعين الماضيين
يواصل تنظيم “د ا ع ش”، هجماته ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، مستهدفاً الجيش السورس والمدنيين ، حيث اتبع “التنظيم”، طريقة الإعدامات الميدانية بحق من يقع أسيراً بين يديه، مما يؤشر على تزايد نشاط “التنظيم” بشكل كبير في البادية السورية.
ووفقاً للإحصاءات، نفذ “التنظيم” 14 عملية منذ بداية شهر نيسان أي خلال 15 يوم، أسفرت تلك العمليات عن مقتل 27 من العسكريين وإصابة 12 آخرون بجراح.
وتوزعت العمليات على الشكل التالي:
6ةعمليات في دير الزور أسفرت عن مقتل 13 من العسكريين
4 عمليات في حمص، أسفرت عن مقتل 8 من العسكريين
1 عملية في حماة، أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين
3 عمليات في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين
ففي 2 نيسان، قتل 3 عناصر من الدفاع الوطني، وأصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي زرعه عناصر تنظيم “د ا ع ش”، أثناء مرور سيارة عسكرية في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.
وبنفس التاريخ، قتل 6 عناصر من مرتبات الفرقة 18 التابعة للجيش، إثر هجوم مباغت نفذته خلايا تنظيم “د ا ع ش”، على موقع لهم في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
كما وصل جثامين 4 عناصر من “الدفاع الوطني” إلى مشفى سلمية قتلوا في كمين نصبه تنظيم “د ا ع ش” لهم، أثناء جمعهم لفطر “الكمأة” بريف السلمية الشمالي الشرقي.
وفي 3 نيسان، قتل عنصران من “الدفاع الوطني”، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “د ا ع ش”، خلال بحثهم عن مادة “الكمأة”، في منطقة هريبشة جنوب مدينة دير الزور ضمن البادية السورية.
كما قتل عنصر من الدفاع الوطني وأصيب آخر بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “د ا ع ش”، في منطقة الجبلة في بادية مهدان عتيق بريف الرقة الشرقي.
وبنفس التاريخ قتل ضابط برتبة ” ملازم” وعنصر من الجيش السوري إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل عنصرين من خلايا تنظيم “د ا ع ش” كانا يستقلان دراجة نارية، في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي.
وفي 5 نيسان، أعدم عناصر خلايا تنظيم “د ا ع ش” 3 عناصر من الفرقة 17 ، وذلك بعد أسرهم إثر عملية تسلل نفذها عناصر من “التنظيم” في منطلقين من عمق البادية السورية إلى بادية الشميطية بريف دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة جداً بين الطرفين في نقطة الداموك، أعقبها قيام “التنظيم” بإعدام العناصر الأسرى.
وفي 6 نيسان، قتل 2 من “الدفاع الوطني”، و 1 من الفرقة 17 إثر هجوم مباغت نفذه خلايا تنظيم “د ا ع ش” على نقاط مشتركة بين “الدفاع الوطني” و الفرقة 17 في منطقة العوسج في بادية دير الزور الغربية قرب اوتستراد الرقة – دير الزور في المنطقة الفاصلة بين معدان والتبني غربي دير الزور.
وبنفس التاريخ شن مسلحون من خلايا تنظيم “د ا ع ش” هجوماً مباغتا ًبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منطلقين من عمق البادية السورية استهدفوا من خلاله سيارة عسكرية للجيش السوري على طريق السخنة – تدمر بريف حمص، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة 3 آخرين.
وفي 7 نيسان، شن عناصر تنظيم “د ا ع ش” هجوماً مباغتاً، على مواقع ونقاط مشتركة بين كل من قوات الجيش و “الدفاع الوطني”، في بلدة زغير شامية بريف دير الزور الغربي، وعليه دارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة.
وفي 8 نيسان، قتل عنصر من الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء جمعه مادة “الكمأة” في بادية معدان.
وبنفس التاريخ أصيب عنصران آخران من الدفاع الوطني بجراح متفاوتة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب زرعه “التنظيم” في بادية الحمة بريف الرقة، وذلك خلال بحثهما عن “الكمأة”، حيث أسعفا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي 9 نيسان، نفذ عناصر تنظيم “د ا ع ش” هجوما على إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة الكوم بريف حمص الشرقي، وعليه دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر “التنظيم” من جانب، وبين عناصر من الفرقة 18 ومن الدفاع الوطني من جانب الآخر، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسط،
وبنفس التاريخ فارق الحياة عنصر من الجيش السوري متاثراً بجراحه إثر هجوم مباغت شنه مسلحون من خلايا تنظيم “د ا ع ش” الأحد الفائت 7 نيسان، حيث استهدفوا سيارة عسكرية على طريق السخنة – تدمر بريف حمص.
وفي 14 نيسان، هاجمت مجموعة من خلايا تنظيم “د ا ع ش” مجموعة من رعاة الأغنام، وسرقوا أكثر من 100 رأس، أثناء رعيهم الأغنام في قرية جباب حمد بريف حمص الشرقي، فيما غادر عناصر التنظيم إلى جهة مجهولة، دون وقوع خسائر بشرية.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 301 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:
24 من تنظيم “د اع ش” على يد الجيش السوري.
24 من قوات الجيش والقوات المساندة له، قتلوا في 115 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.
