الاحتلال يستهدف نازحين… ويستدعي لواءي احتياط

2024.04.14 - 10:01
Facebook Share
طباعة

في عملية جديدة لكسر قيود الاحتلال الاسرائيلي، قامت حشود كبيرة من المواطنين النازحين من مناطق شمال القطاع إلى مناطق الوسط والجنوب، بالسير على طريق الرشيد الساحلي، متجهة إلى مناطق سكنها في مدينة غزة والشمال، بعد أن ذاقت على مدار الأشهر الستة الماضية ويلات النزوح.

وذكرت مصادر محلية أن هؤلاء النازحين تجمعوا عند النقطة الفاصلة ما بين جنوب وشمال القطاع، والتي أقام على طولها جيش الاحتلال طريقا أمنيا جديدا، يمتد من الحدود الشرقية للقطاع حتى ساحل البحر، وتقدموا صوب ذلك الطريق من أجل الولوج إلى مدينة غزة.

وقام جنود جيش الاحتلال بالاستعانة بطائرات مروحية بمهاجمة النازحين، بإطلاق وابل من الرصاص والقنابل الدخانية صوبهم، إضافة إلى إطلاق قذائف مدفعية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن خمسة مواطنين بينهم امرأة، استشهدوا جراء الاعتداء الإسرائيلي، وأصيب عدد آخر من المواطنين بجراح، خلال وجودهم عند المنطقة الغربية لمدينة الزهراء.

وهذه هي أول موجة نزوح عكسية من مناطق جنوب القطاع إلى مناطق غزة والشمال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي السياق، تواصلت العملية العسكرية البرية التي تنفذها قوات جيش الاحتلال في منطقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكرت مصادر من المخيم أن القصف الجوي والمدفعي استمر بوتيرة أعلى مما كان عليه، حيث استهدفت الغارات العديد من المنازل في المخيم وفي المناطق المجاورة له في منطقة المغراقة والزهراء. وكان من بين الغارات واحدة استهدفت منزلا لعائلة أبو غولة.

وحسب الطواقم الطبية فإن القصف أسفر عن استشهاد 10 مواطنين، جرى انتشالهم من تحت الركام، كما أصيب العشرات من المواطنين بجراح، ونقلوا إلى مشافي وسط القطاع.

وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 43 مواطنا، وإصابة 62 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 33686 ش هيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 76371 أصيبوا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6