المجلس السياسي الأعلى باليمن: تداعيات أيّ تصعيد أميركي لن تقف عند حدودنا
حذّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، اليوم الثلاثاء، من أيّ تصعيد أميركي عدائي ضد أمن اليمن واستقراره، مشدّداً على أنّ التحضيرات المشبوهة الجارية من أجل ثني اليمن وإضعاف دوره الفعّال والمؤثر والمنطلق من الواجب، دينياً وإنسانياً، دفاعاً عن فلسطين، ستبوء بالفشل.
وبيّن المجلس، في اجتماع له برئاسة مهدي المشاط، أنّ تداعيات أيّ تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنال من الموقف اليمني المشرف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة، في كل المستويات.
وجدّدوا تأكيد موقف اليمن الثابت تجاه مساندة فلسطين ودعمها في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من أميركا والغرب، بصورة فجّة وقبيحة.
في غضون ذلك، شدّد المجلس على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية اليمنية وصلابتها في مواجهة المؤامرات الأميركية والبريطانية، مؤكّداً ضرورة اتخاذ الجهات الرسمية المعنية القرارات الحازمة تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية.
وبيّن أنّ سفن كل دول العالم آمنة عند مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والسفن الأميركية والبريطانية، بعد عدوان واشنطن ولندن على اليمن.
وأعاد المجلس تأكيد موقف اليمن الثابت تجاه الأمن والاستقرار في المنطقة والبحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب والمحيط الهندي، موضحاً أنّ كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني.
المشّاط: على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأميركية
وتطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المّشاط، إلى الحديث عن السعودية، مؤكّداً أنّ عليها أن تقدم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأميركية فيما يخصّ مسارها التفاوضي في اليمن، وأنّها معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال هذا المسار وعدم التباطؤ والتلكؤ بشأنه.
وبيّن المشّاط أنّ على الجانب السعودي الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام.
