125 قتيلاً بأعمال عنف خلال حزيران 2023 في مناطق سيطرة الحكومة السورية
اعداد سامر الخطيب
شهدت المحافظات السورية خلال الشهر السادس من العام 2023 أحداثًا لافتة من تصاعد لأعمال العنف فضلًا عن سوء الأوضاع المعيشية.
ووثقت منظمات حقوقية، مقتل 124 من المدنيين وغير المدنيين ضمن مختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، توزعوا على النحو التالي:
أولا:
52 من المدنيين، بينهم 13 طفلًا و8 سيدات، وهم:
17 بينهم 3 أطفال و3 سيدات بجرائم قتل.
11 بينهم طفل و3 سيدات بحوادث فلتان أمني في درعا.
5 بينهم 4 أطفال بانفجار مخلفات حرب.
6 على يد تنظيم “د ا ع ش”.
6 بينهم سيدتان و3 أطفال باستهدافات برية وجوية من قبل تحـ ـرير الشـ ـام.
3 بينهم طفلان برصاص عشوائي.
4 على يد مسلحين.
ثانيا:
68 من العسكريين، وهم:
22 بحوادث فلتان أمني في درعا
9 على يد الفصائل
2 على يد تنظيم “د ا ع ش”
3 باقتتالات داخلية
7 برصاص مجهولين
5 بينهم ضباط بانفجارات
5 باستهدافات جوية تركية
15 من القوات الموالية للحكومة.
ثالثا:
3 من تنظيم “د ا ع ش”، هم: ( 2 باشتباكات مع الجيش السوري – 1 بحادثة فلتان أمني في درعا)
رابعا:
1 من القوات الروسية باستهداف بري تركي
وتتواصل الجرائم في مختلف المحافظات، حيث وقعت 16 جريمة قتل بشكل متعمد خلال حزيران راح ضحية تلك الجرائم 17 شخصًا، هم: 3 سيدات، و11 رجلًا وشابًا، و3 أطفال، توزعوا على النحو التالي:
3 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها 3 رجال
جريمتان في اللاذقية راح ضحيتها سيدة وطفلين
جريمتان في السويداء راح ضحيتها طفل وسيدة
3 جرائم في حمص راح ضحيتها 3 رجال
جريمتان في حماة راح ضحيتها رجلين اثنين
جريمة في دمشق راح ضحيتها رجل
جريمة في حلب راح ضحيتها رجل
جريمة في دير الزور راح ضحيتها رجل
جريمة في طرطوس راح ضحيتها 1 امرأة.
كما شهدت مناطق نفوذ الحكومة في دير الزور وريف دمشق 5 حالات اقتتال مسلح خلال شهر حزيران تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر حزيران استهدافًا من قبل إسرائيل تسبب بسقوط جرحى وخسائر مادية.
وتشهد المحافظات السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والتموينية ووصولها لحد يفوق بكثير قدرة المواطن الشرائية، تزامنًا مع استمرار تدني مستوى رواتب الموظفين التي تتراوح بين 85 و150 ألف ليرة، وأجور العمال والانهيار الكبير في قيمة صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
ولاقت أسعار المواد الغذائية من خضار وفواكه ومواد تموينية، حالة استياء واسعة من قبل المواطنين الذين أعربوا عن استغرابهم من ارتفاع الأسعار لهذا الحد ولاسيما أسعار بعض أنواع الخضار الصيفية التي باتت متوفرة بكميات كبيرة في الأسواق، مؤكدين عدم التزام أصحاب المحلات التجارية وبسطات بيع الخضار بالأسعار رغم النشرات الشبه يومية الصادرة عن وزارة التجارة وحماية المستهلك والتي تحدد قيمة المواد بشكل كامل.
