مخيم الهول وعشرات القتلى منذ بداية العام
إعداد - سامر الخطيب
قتل 31 شخصاً، منذ مطلع العام الجاري، في مخيم الهول بسورية، حيث يقيم عشرات الآلاف من النازحين، وعائلات ارهابيي تنظيم «داعش».
وقال المسؤول بمكتب العلاقات، التابع للإدارة الذاتية الكردية في المخيم، جابر شيخ مصطفى، إن ستة من بين القتلى لقوا مصرعهم بأداة حادة، والبقية بطلقات من مسدسات، وأضاف: «نعتقد أن خلايا تنظيم داعش تقف وراء هذه الاغتيالات، التي تحدث خصوصاً في القسم الخاص بالعراقيين والسوريين»، وأوضح أن معظم القتلى من العراقيين.
وعلى وقع تكرار اعتداءات طالت أيضاً عاملين إنسانيين، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أول من أمس، تعليق خدماتها «مؤقتاً» في المخيم الذي تتولى الإدارة الذاتية الكردية الإشراف عليه في شمال شرق سورية، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، في وقت تكرر فيه الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الوضع الأمني المتدهور أساساً، وقال مدير الطوارئ في المنظمة، ويل تيرنر: «يُقتل الناس بوتيرة وحشية، غالباً داخل خيمهم، معظمهم يخلفون وراءهم أطفالاً، ليس لديهم من يعتني بهم».
الجدير بالذكر ان مخيم الهول هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، يضمّ أشخاصًا مشردين من الأراضي التي احتلّها تنظيم (داعش) الارهابي. وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، ويستضيف المخيم المكتظ نحو 62 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وشهد في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى، بينها محاولات فرار، وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين.
