سجل إقبال لافت في لبنان على تربية المواشي بكميات صغيرة، للاستعمال البيتي، وتحول الى عمل لا يحتاج مصاريف كثيرة عبر اقتناء عدد متوسط من الرؤوس.
ويقبل الكثير من الشبان على تربية المواشي كعمل رديف يساندهم في تأمين يومياتهم بعد احتساب التكاليف.
والغالبية من المربين الجدد لا تتعدى قطعانهم العشرين رأساً، وتساعدهم في تأمين مدخول بعيداً من المخاطرة التجارية.
ويؤكد أحد المربين انتعاش قطاع استئجار الأراضي الزراعية من قبل الشبان، مشيرا الى ان هذا عامل إيجابي يحرك ركودا في مناطق تعتبر ذات طبيعة ريفية.
ويشير إلى أن الكثيرين من الشبان يستفسرون عن تجربته، ويرون فيها نموذجا لإخراج ودائعهم غير الكبيرة من المصارف وتوظيفها في مشروع مضمون الربح ولو كان متواضعا.
العودة إلى حياة الريف مصحوبة هذه المرة بتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون العصر الجديد للرعاة والمربين، عصر لا تتبدل معه نوعية اللحوم وولوج عالم التجارة برساميل متوسطة، عصر البحث عن فرص لمساندة الأسر في الزمن الأصعب اقتصاديا في تاريخ لبنان.