أنصار التيار: محاولات لإحداث شرخ بين الرئاسة وبكركي

إعداد - كميل عريبي

2021.01.22 - 03:44
Facebook Share
طباعة

 أنباء غير مؤكدة تتحدث عن خلاف ما بين بكركي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خصوصاً مع انتشار تقارير صحفية تشير عبر مصادر إلى تحرك باسيل ضد البطرك محاولاً استقطاب عدد من المطارنة ورؤساء الأديرة المؤيدين لرئيس الجمهورية ميشال عون.

وتفيد الأنباء بأن باسيل دفع هؤلاء المطارنة لإرسال رسالة إلى الفاتيكان يشكو فيها البطرك مار بشارة الراعي و يحذر فيها من سلوكياته وتداعياتها وتأثيرها على دور بكركي الديني والوطني في دعم الموقع المسيحي الأهم في الدولة اللبنانية، الأمر الذي فهمه هؤلاء من كلام باسيل بأنه غير راض عما يقوم به البطريرك إطلاقاً وهو يدعوهم لكبح جماح تحركاته وتدخلاته  بالسياسة ووقف التصويب تجاه العهد وداعميه  وحصر اهتماماته بالمهمات والرسالة الدينية المنوطة به دون سواها. 

وفي المعلومات أيضاً أن الفاتيكان لم يلق أي اهتمام بتلك الرسالة، وأكد أن البطرك هو موضع ثقة الفاتيكان في أداء مهامه الدينية .

حول ذلك، قالت أوساط مقربة من التيار الوطني الحر بأن ما تم ترويجه على بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أسلوب خبيث يهدف إلى الإيقاع بين الرئيس عون وتياره وعلى رأسهم باسيل وبين مقام المسيحيين الروحي في بكركي عبر إقحام مزاعم أن باسيل يحشد الوسط الديني الماروني الموالي للتيار ضد البطرك، ما يعني شقاً للصف المسيحي.

وتضيف المصادر بالقول: إن الهدف الأكبر من كل ذلك، هو المزيد من "الشيطنة" للتيار الحر، الذي يجهد أن يمثل مقام الرئاسة الأولى للمسيحيين خير تمثيل، ومن ثم تصوير العهد على أنه لا يهتم بمقدسات المسيحيين ورموزهم، بل بمصالحه فقط كقوة سياسية، ما يعني الهجوم على التيار من داخل البيت المسيحي حصراً ، فضلاً عن خصومه من القوى الأخرى، وأخيراً اتهام العد والتيار بأنه خان المسيحيين ومرجعيتهم لتتم المطالبة باستبدال العهد بعهد آخر يمثل المسيحيين خير تمثيل وفق طموحاتهم .

كذلك فقد تداعى أنصار التيار الحر على وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة ما أسموها بمزاعم محاولة باسيل حشد بعض رجال الدين المسيحي ضد البطرك .

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3