أنباء غير مؤكدة تتحدث عن خلاف ما بين بكركي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خصوصاً مع انتشار تقارير صحفية تشير عبر مصادر إلى تحرك باسيل ضد البطرك محاولاً استقطاب عدد من المطارنة ورؤساء الأديرة المؤيدين لرئيس الجمهورية ميشال عون.
وفي المعلومات أيضاً أن الفاتيكان لم يلق أي اهتمام بتلك الرسالة، وأكد أن البطرك هو موضع ثقة الفاتيكان في أداء مهامه الدينية .
حول ذلك، قالت أوساط مقربة من التيار الوطني الحر بأن ما تم ترويجه على بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أسلوب خبيث يهدف إلى الإيقاع بين الرئيس عون وتياره وعلى رأسهم باسيل وبين مقام المسيحيين الروحي في بكركي عبر إقحام مزاعم أن باسيل يحشد الوسط الديني الماروني الموالي للتيار ضد البطرك، ما يعني شقاً للصف المسيحي.
وتضيف المصادر بالقول: إن الهدف الأكبر من كل ذلك، هو المزيد من "الشيطنة" للتيار الحر، الذي يجهد أن يمثل مقام الرئاسة الأولى للمسيحيين خير تمثيل، ومن ثم تصوير العهد على أنه لا يهتم بمقدسات المسيحيين ورموزهم، بل بمصالحه فقط كقوة سياسية، ما يعني الهجوم على التيار من داخل البيت المسيحي حصراً ، فضلاً عن خصومه من القوى الأخرى، وأخيراً اتهام العد والتيار بأنه خان المسيحيين ومرجعيتهم لتتم المطالبة باستبدال العهد بعهد آخر يمثل المسيحيين خير تمثيل وفق طموحاتهم .
كذلك فقد تداعى أنصار التيار الحر على وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة ما أسموها بمزاعم محاولة باسيل حشد بعض رجال الدين المسيحي ضد البطرك .