من المسؤول عن فقدان حليب الأطفال في لبنان؟

إعداد - جوسلين معوض

2021.01.19 - 05:51
Facebook Share
طباعة

 وصلت الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها لبنان إلى الأدوية وحليب الأطفال في وقت سجّل إقفال حوالي 300 صيدلية خلال عام واحد؛ نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أعلى مستوياته، والحديث الدائم عن احتمال رفع الدعم عن الأدوية، ما أدى إلى تهافت اللبنانيين إلى تخزينها.

ويؤكد نقيب الصيادلة، غسان الأمين أن الأدوية الموجودة في المنازل أكثر من تلك الموجودة في المستودعات وعند الوكلاء، فيما انسحب الشح بالأدوية وانقطاع قسم كبير منها على حليب الأطفال المحصور بيعه بالصيدليات. 

ويقول أحد الصيادلة ان حليب الأطفال فقد نتيجة تخزينه من قبل عدد كبير من اللبنانيين، إضافة إلى التقنين المعتمد بتوزيعه، والذي يتم على أساس استهلاك كل صيدلية عام 2020، لافتاً إلى أنه يتم استبدال نوع الحليب الذي يطلبه الزبون من خلال أنواع ثانية، وهذا ليس بالأمر السهل في معظم الأحيان.

ويقول أحد الاطباء انه على الأرجح يتم تخزين حليب الأطفال لرفع سعره بعد إقرار خطة وزارة الصحة، ما سيؤدي لبلوغ سعر عبوة الـ500 غرام لـ50 ألف ليرة لبنانية (34 دولارا على أساس سعر الصرف الرسمي).

وتعكس الرفوف الفارغة تماماً في العدد الأكبر من الصيدليات في لبنان حجم الأزمة التي يرزح تحتها القطاع الصحي، وبالتحديد قطاع الصيدلة الذي يعاني الأمرين نتيجة أزمة سعر الصرف وتهافت اللبنانيين لتخزين الدواء وحليب الاطفال استباقاً لرفع الدعم والذي في حال اعتمد سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بحدود 6 أضعاف.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 8