أوضح عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء آسيا" إلى أن "دعوة رئيس الحزب وليد جنبلاط إلى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري للإعتذار عن مواصلة مهمة تأليف الحكومة هي بمثابة رسالة له، من أجل أن يتحمل من في يدهم القرار الفعلي مسؤولياتهم، وسأل عبدالله الى متى الانتظار حتى ينهار البلد بالكامل، وأشار إلى أن عرقلة تشكيل الحكومة بسبب عراقيل الداخل والخارج، والواضح أن السلطة ومن وراءها مصرين على ابقاء البلد ساحة صراع وورقة للتفاوض".
أما حول الربط بين وصول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض من أجل بدء الحديث عن حلحلة في ملف تشكيل الحكومة في لبنان، سأل عضو كتلة اللقاء الديمقراطي بشكل لا يخلو من السخرية "هل الرئيس بايدن فور وصوله إلى البيت الأبيض سيعمل على التعاطي بالملف اللبناني في اليوم الثاني، وهل لا يوجد لديه شيء آخر يقوم به؟
ويعتبر النائب عبدالله أننا نعيش حالياً في عزلة ما سيمنع أي تطور حقيقي في حركة الإنقاذ الاقتصادي والمالي، ومن هنا جاءت دعوة رئيس الحزب وليد جنبلاط إلى الرئيس المكلف للاعتذار، وذلك لفتح المجال أمام الأكثرية كي تتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن التخلي العربي عن لبنان واضح وليس جديداً، ورئيس الحزب دعا من أجل تخفيف حدة الخطاب تجاه الدول العربية والخليجية تحديدا، وذلك للحفاظ على مئات آلاف العائلات التي تعمل هناك، والتي تؤمن بالحد الأدنى تدفق العملات الى الاقتصاد اللبناني".
وحول قرار الإقفال العام الذي تم اتخاذه من أجل الحد من انتشار وباء كورونا، يرى النائب عبدالله أن "الاقفال مع الاستثناءات على الطريقة اللبنانية لن يفيد بالشكل المطلوب، معرباً عن أمله بأن يتم تخطي هذين الشهرين بانتظار وصول اللقاحات، والواضح أن المهمة صعبة وامكانات القطاع الطبي والاستشفائي ضئيلة بالمقارنة مع التزايد الكبير بأعداد المصابين".