اشتعل فتيل توتر سياسي في لبنان، بعد تصريحات إقليمية عن صواريخ في لبنان وفلسطين المحتلة لتكون الخط الأمام لمواجهة الكيان الإسرائيلي، لتتوالى ردود الفعل من زعماء سياسيين لبنانيين حول هذه التصريحات.
من جهته، اعتبر تيار المستقبل اللبناني أن لبنان ليس منصة لرهانات لهذه الدولة الإقليمية التي تتباهى بالصواريخ في لبنان وفلسطين، وكتب حسين الوجيه المستشار الإعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري على تويتر: يصر بعض المسؤولين الإقليميين على التعامل مع لبنان كمقاطعة ويحاولون زج الشعب اللبناني في الحروب المفتوحة مع المجتمع الدولي، بحسب تعبيره.
فيما اكتفت بعبدا بما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إنه لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وحرية قراره. في إشارة غير مباشرة لتلك الدول الإقليمية التي انتقد ساسة 14 آذار تصريحاً لأحد مسؤوليها العسكريين.
القوى الكبيرة في 8 آذار اعتبرت أن تصريح هذا المسؤول العسكري في الدولة الإقليمية الكبيرة قد حُرف عن معناه وأّخذ في غير سياقه.
وسط هذه المواقف تتصاعد التوقعات باندلاع مواجهة عسكرية بين هذه الدولة الإقليمية والكيان الإسرائيلي، ستكون للساحة اللبنانية حصة كبيرة منها، وفق رأي البعض.
وقال الصحافي عبد الباري عطوان: هناك انباء عن انتقام إقليمي وشيك بسبب اغتيال شخصية قيادية هامة في أواخر العام الماضي، مضيفاً أن: ترامب يحجب الأسرار عن بايدن وأمريكا على كف التفتيت، وأن عام 2021 هو الأخطر.
أما وسائل الإعلام العبرية فقد روجت لما أسمته بالتوتر الحاصل في الخليج ووصوله للذروة في محاولة للتمهيد لعملية عسكرية محتملة ضد هذه الدولة الإقليمية الكبيرة.
فيما تساءل مدير العلاقات الخارجية في مؤسسة العرفان و مقرر اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الدرزي الدكتور رامي عز الدين: هل ينذر صوت الطائرات الحائمة فوق لبنان بشيء خطير؟ الجواب في الساعات والايام الآتية.