رمال الثورة في لبنان تتحرك من جديد

إعداد - كميل عريبي

2020.12.19 - 04:33
Facebook Share
طباعة

يتناقل اللبنانيون هاشتاغات تحمل وسوم "لبنان ينتفض من جديد"، "ثورة جديدة" "كلن يعني كلن" و"جامعات طلاب لبنان تنتفض"، وذلك مع استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي، في ظل الفراغ الذي تعيشه الدولة جراء عدم الإعلان حتى الآن عن تشكيل الحكومة المنتظرة.

صفحة "الثورة" اللبنانية على تويتر نشرت قائلةً: اليوم سنملأ الساحات من جديد، وأعلنت موعد الانطلاق الساعة 4 عصراً من شارع الحمرا مقهى الدانكن.

 

وقبل ساعات من هذه الدعوة التي أطلقتها الصفحة، كانت قد وضعت صوراً لسياسيين ورجال دين لبنانيين وصفتهم بالفساد، وطالبت بتنحيتهم عن المشهد السياسي والديني، مثل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والبطرك بشارة الراعي، ما طرح استفسارات عن الجهة السياسية التي تقف وراء هذه الصفحة إذ أنها لم تتناول صوراً لزعماء آخرين.

وقد اعتبرت الصفحة بأن الوزير السابق سليمان فرنجية قد هدد الثوار في آخر لقاءاته التلفزيونية عندما قال عبارة مناطقنا ومناطقكم.

هذه التطورات دفعت العديد من النواب والناشطين لإطلاق نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على كم الغضب الذي يعيشه اللبنانيون، بالتزامن مع الدعوة لعودة الثورة.

ناشطون لبنانيون غرّدوا على توتير للطبقة السياسية بالقول: اسمعوا يا سياسيين ويا موارنة ويا سنة ويا شيعة ويا كل الطوائف والاديان والبطاركة والشيوخ لبنان وشعب لبنان قبلكم كلكم لن نقول يكرهكم، لأنها جمعة أعياد، ولككنا نقول لكم لم نعد نحبكم ولا نتحمل أعمالكم وفسادكم حلوا عن الشعب اللبناني.

من جهته غرد النائب زياد أسود قائلاً: اذا الدولة تملك ٤٠ بالماية من الاراضي في لبنان فهذا يعني ان الافلاس و النهب مسألة فيها وجهة نظر، و عليه يبقى الحرامي و المرابي والفاسد في الموقع الذي يسمح له بنهب ما تبقى من أموال الدولة لتغطية ما هدره بنفسه من أموال الدولة، بالفعل عظيمة هذه الافكار و الحلول، وتتساءلون لما نحن هنا.

أما الناشط نزار صاغية فقد قال: أظهرت التحقيقات في الفيول المغشوش تورط عدد من الوزراء في التمديد لعقد سونطراق التي غشت لبنان ١٥ سنة، طبعا أي ادعاء على أي من هؤلاء باستثمار وظيفتهم سينتهي بعويل وصريخ حول الاستهداف السياسي والطائفي والمس بالكرامات ومخالفة الدستور.... الخ.

 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6