مراسل "آسيا": احتجاجات قرب منزل نجيب ميقاتي

إعداد - كميل صبرا

2020.12.18 - 07:57
Facebook Share
طباعة

 أفاد مراسل "وكالة أنباء آسيا" عن حصول تجمعات اليوم وإحراق اطارات قرب منزل رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، بدأت احتجاجا على ازالة بسطة قهوة لأحد المواطنين الطرابلسيين، وتحولت إلى تظاهرة ناقمة على الوضع المعيشي.

وكان وقت سابق، قد قال الرئيس ميقاتي في حديث صحفي إلى مجلة"اندبندنت عربية": "هل يمكن أن نصدق أنه بعد مرور أربعة أشهر على انفجار المرفأ لم نتمكن بعد من تأليف حكومة؟ فيما كان الواجب والبديهي تشكيل حكومة طوارئ لسد الثغرات والقيام بالاتصالات مع الدول ومتابعة هموم الناس وشؤونهم اليومية، خصوصاً من أصابهم الانفجار بنكبة لا مثيل لها؟".

وأضاف ميقاتي: "من حق رئيس الجمهورية أن يعترض على بعض الأسماء التي وردت في تشكيلة الرئيس الحريري، لكن لا يمكنه أن يشترط الحصول على الثلث وتسمية الوزراء المسيحيين قبل الموافقة على التشكيلة".

وتابع الرئيس ميقاتي قائلاً: "الحريري قدم تشكيلته وسيقول للمعترضين، إن لم تعجبكم يمكنكم أن تحجبوا الثقة عنها في مجلس النواب، لأن الأوضاع لم تعد تحتمل التأخير، فليوقع رئيس الجمهورية على مرسوم التشكيل وليعترض مَن يريد في البرلمان" مؤكداً أن "أي حكومة لن تنجح في ظل الكيدية السياسية المتبعة حالياً".

وفي هذا السياق، علّق العديد من الناشطين على كلام ميقاتي على وسائل التواصل.

كتب الناشط باسم عسيلي على صفحته الخاصة في تويتر: "‏يهاجمون باسيل و عون و التيار الوطني.. يشتمون حزب الله و قيادة الجيش اللبناني..  كما كل المرشحين الطبيعيين للتغيير الجذري..  يساكنون رياض سلامة و ميقاتي و السنيورة و جهاد العرب و عويدات و.. و.. و... كما كل المتورطين الأساسيين في الفساد".

وغرّد الشاب كمال: "‏فساد نجيب ميقاتي، يلي بيتفلسف على الرئيس عون و جبران باسيل وصل عالأردن... عراف حدودك لما تحكي عن الفاسد لأنو إنت عرابو".

وعلّق الناشط حسن قائلاً: "‏‎اكثر الزعماء الذين كانوا رؤساء  حكومة هم من طرابلس، فلماذا لم ينقذوا طرابلس، بل كان كل همهم مصالحهم الشخصية وعلى رأسهم نجيب ميقاتي".

أما الناشطة جانو فقالت: "‏‎اكيد يا ميقاتي رئيسنا كفو نضيف بدو يحط ايدو بأيادي الوطنيين الاوفياء لمصلحة لبنان...واللبنانيين وليس بيد الفاسدين وناهبين الدولة".




Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 4