طفلة أمريكية تحطم الرقم القياسي و السبب طريقة ولادتها!

2020.12.02 - 09:21
Facebook Share
طباعة

 حطمت الطفلة الأمريكية الرقم القياسي العالمي لأكبر فجوة بين تجميد الجنين والولادة.  و ولدت مولي إيفريت غيبسون من جنين تم تجميده لأكثر من 27 عاما، في أكتوبر 1992، ما يفصل بينها وبين ولادة والدتها تينا (29 عاما)، تقنيا، 18 شهرا فقط ما مولي البالغة من العمر شهرا واحدا الآن، دخلت التاريخ بعد أن ولدت للأبوين تينا وبن غيبسون في شرق ولاية تينيسي في 26 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن أمضت أكثر من 27 عاما مجمدة كجنين قبل نقلها إلى رحم والدتها في 10 فبراير من هذا العام. أيضا حدد الوقت الذي يقضيه الجنين في الحفظ المجمد رقما قياسيا جديدا لأطول مدة تجميد لجنين على الإطلاق، وفقا لموظفي البحث في مكتبة جامعة تينيسي الطبية بريستون. وسجلت الرقم القياسي السابق أختها إيما رين جيبسون التي ولدت عام 2017. وتم تجميد الجنين الذي ولدت منه إيما لأكثر من 24 عاما قبل ولادتها، حيث وقع تجميدها هي وأختها معا كأجنة، ما جعلهما شقيقتين وراثيتين كاملتين. ووقع تجميد الجنين الذي نتج عنه لاحقا ولادة مولي، في 14 أكتوبر 1992 ، ثم تمت إذابته من قبل مديرة مختبر المركز الوطني للتبرع بالأجنة وعالمة الأجنة، كارول سومرفيلت، في 10 فبراير من هذا العام، ووقع نقله إلى رحم تينا بواسطة رئيس المركز الوطني للتبرع بالأجنة (NEDC) والمدير الطبي، الدكتور جيفري كينان في 12 فبراير. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 5