علي حيدر ل "آسيا" : هيئة المصالحة الوطنية لم تُلغى وما زلت في مكتبي!

حبيب شحادة _ دمشق وكالة انباء اسيا

2020.10.25 - 12:10
Facebook Share
طباعة

 نفى رئيس هيئة المصالحة الوطنية، الدكتور علي حيدر علمه بأي قرار لإلغاء الهيئة .
وقال حيدر في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا: "ما زالت في مكتبي، أمارس عملي اليومي بشكل اعتيادي، ولم أتبلغ أي قرار رسمي بإلغاء الهيئة، وسَمعت بالأمر من وسائل الاعلام فقط".

وكانت بعض المواقع المحلية تداولت خبر إقرار مجلس الشعب السوري رسمياً للمرسوم التشريعي رقم 22 القاضي بإلغاء "الهيئة العامة للمصالحة الوطنية".

ووصف رئيس لجنة القوانين المالية في البرلمان النائب "عمار بكداش" قرار إلغاء الهيئة بأنه "حكيم" لأن دور الهيئة قد استنفذ ولم يعد له فائدة على حد قوله، لكن "كل ذلك حدث إعلامياً دون وجود أي وثيقة أو نص لقرار الإلغاء وفقاً لحيدر.

وجاء خبر إلغاء الهيئة عقب اغتيال مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الأفيوني، جراء "انفجار عبوة ناسفة زُرعت في سيارته" في بلدة قدسيا شمال غرب العاصمة مساء الخميس 22/ سبتمبر، بحسب وزارة الأوقاف السورية.

ويوصف الأفيوني بأنه لعب دوراً محورياً في تنفيذ اتفاقات التسوية التي أبرمتها الحكومة مع الفصائل المعارضة والمقاتلة في ريف العاصمة، ولم توجه السلطات السورية اتهاما مباشرا لجهات معينة بشأن اغتيال الأفيوني.

وكان رئيس هيئة المصالحة د. علي حيدر أوضح في تصريحات سابقة "لآسيا" أن ثمة خارطة وطنية للمصالحات يجري العمل عليها، مؤكداً أن الشكل النهائي للخارطة لم ينجز، وهو مرتبط بقانون الهيئة الذي سيصدر قريباً".

وأحدثت الهيئة العامة للمصالحة الوطنية، منذ عامين، كهيئة بديلة عن وزارة المصالحة الوطنية التي ألغيت بموجب المرسوم رقم 19 لعام 2018.

ويرى مراقبون، أهمية وجود هيئة أو وزارة (بغض النظر عن التسمية) في بلد يعاني من تصدّع مجتمعي، ويحتاج إلى إدارة عملية المصالحة، وإعادة التماسك بين شرائح المجتمع، وحيوية الدور الذي من الممكن أن تلعبه في تحقيق وتعزيز التماسك الاجتماعي وتخفيف الاحتقان بين أبناء المجتمع.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10