النائب درغام لـ"آسيا": التوافق مع "القوات" لا يعني إحياء اتفاق معراب

يوسف الصايغ - بيروت وكالة أنباء آسيا

2020.10.19 - 09:11
Facebook Share
طباعة

 قال عضو تكتل لبنان القوي، النائب أسعد درغام في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا إن "الاستشارات النيابية لا تزال قائمة يوم الخميس المقبل، إلا إذا ارتأى فخامة الرئيس إرجاءها، لكن حتى اليوم لا تزال الاستشارات في موعدها، رافضاً إطلاق أي مواقف مسبقة، مع الإشارة الى وجود تواصل مع فريق الرئيس ماكرون بشكل مستمر".

وعن تذليل العقبات التي أفضت إلى تأجيل الاستشارات للمرة الأولى، لا سيما على ضفة التيار الوطني الحر، يلفت درغام إلى ان التأجيل تم في المرة الأولى بعد تمني من قبل بعض الكتل النيابية، لكن الأمور لا تزال على حالها على صعيد موقف التيار الوطني الحر، الذي أعلن أنه لن يسمّي الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة، وهذا الموقف كان واضحاً".

وفيما يخص الحديث عن اتفاق رباعي ما، ينسف مسألة الميثاقية كونه يستثني مكوّناً أساسياً، يرى درغام ان أي إتفاق يتم بين عدد من الفرقاء على نمط الاتفاق الرباعي السابق لا يعني ان هناك اتفاقاً رباعياً جديدً، مشيراً إلى أنه ربما يكون هناك اتفاق مع القوات حول قانون الانتخاب، لكن هذا لا يعني إعادة إحياء اتفاق معراب الذي حصل بين التيار والقوات اللبنانية ".

وحول تأمين غطاء نيابي مسيحي للحريري من خارج تكتلي نواب التيار والقوات، يعتبر عضو تكتل لبنان القوي أن غياب الكتلتين المسيحيتين الأكبر يحجب قسماً كبيراً من الميثاقية عن تسمية الحريري، ولكن نحن لا يمكن أن ننزع الشرعية المسيحية عن بعض النواب الذين يمكن أن يسموا الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة".

وحول اتهام التيار بازدواجية الموقف في التعاطي مع مسألة تأليف الحكومة، بعد الموافقة على السير بإسم الرئيس حسان دياب لتشكيل الحكومة، ورفض تسمية الحريري، يشير درغام إلى أن الرئيس دياب تم اعتباره رئيساً اختصاصياً، وبحكومة لا يوجد فيها لون سياسي أقلّه من ناحيتنا، واليوم مع الرئيس الحريري نطرح المعيار نفسه، فإذا أرادوا حكومة اختصاصيين يجب أن يكون رئيسها أختصاصياً، أما إذا كانت الحكومة سياسية فعندها تختلف الأمور".

ويختم نائب التيار حديثه مشيراً إلى أن العلاقة مع الحلفاء، لا سيما حزب الله وما يُحكى عن تباين في وجهات النظر في الملف الحكومي، مؤكداً أنه من الطبيعي ان يكون هناك تمايز في بعض الملفات على صعيد تأليف الحكومة وبعض الملفات الداخلية، لكن هذا لا يعني ان هناك خلاف حول العناوين الكبرى، خاصةً في الحلف السياسي وحماية لبنان، لكن من الطبيعي جداً وجود بعض التمايز في الملفات الداخلية".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7