"الصحة" لا تثق في بيانات "الكرد" والفصائل: حصيلة إجمالية لـ"كورونا" في كامل الجغرافيا

وسام دالاتي - وكالة انباء اسيا

2020.08.11 - 05:36
Facebook Share
طباعة

 شهدت المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، ارتفاعاً جديداً في عدد حالات الإصابة المؤكدة بـ "فايروس كورونا"، لتصل إلى ١٣٨ حالة موزعة على المحافظات الشرقية الثلاث وريف حلب.

وشهدت هذه المناطق تسجيل ١٩ حالة جديدة، بواقع ١٤ حالة في محافظة الحسكة، و٥ حالات في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" من ريف محافظة حلب، ليكون توزع الحالات الإجمالي بواقع ٩٨ إصابة ضمن مناطق محافظة الحسكة، و٢٣ حالة في ريف حلب، موزعة على مناطق ريف حلب الشمالي الأوسط ومدينة عين العرب، و٨ حالات في محافظة دير الزور، و٩ حالات في مناطق محافظة الرقة.

وبحسب بيانات رسمية صدرت عما يسمى بـ "هيئة الصحة" فقد توفي ٦ مرضى، وتماثل ١٠ آخرين للشفاء، ليبقى مجموع الحالات النشطة ١٢٢ حالة، تخضع للحجر المنزلي، إذ لم تستخدم "قسد" أياً من مراكز الحجر الثلاث التي جهزتها المنظمات الدولية الداعمة لها في كل من "المالكية - الحسكة - دير الزور"، لمعالجة المصابين.

وتقول المعلومات إن المركز المحدث في منطقة المعامل، الواقعة على بعد ٧ كم شمال مدينة دير الزور، مجهز لاستقبال ٥٥ حالة إصابة بمرض كورونا، وهو مزود بـ ١٠ أجهزة تنفس صناعي (منافس)، إضافة إلى ٥٥ أسطوانة أكسجين، فيما يعد المستشفى الذي أقيم قبل شهر من الآن في بلدة "توينة"، الواقعة إلى الغرب من مدينة الحسكة بنحو ١٠ كم، الأكبر من بين المراكز الثلاث، ويتسع لـ ٧٥ سريراً وتم تزويده بـ ١٥ جهاز تنفس صناعي.

وبلغ عدد الإصابات المسجلة في مناطق ريف حلب التي تسيطر عليها القوات التركية بالتعاون مع الفصائل المسلحة السورية ٤٥ حالة مؤكدة. وتشير المعلومات إلى أن غالبية الإصابات تعيش ضمن المخيمات التي تعاني أساساًَ من إهمال على المستوى الصحي والخدمي، وتستخدم فيها حمامات ودورات مياه جماعية، ما يزيد من احتمالية انتشار المرض لانعدام أساليب الوقاية، كما سجلت ٤١ إصابة مؤكدة ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية في محافظة إدلب.

وفيما كانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت يوم أمس، الاثنين، عن تسجيل ٦٧ إصابة جديدة ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى ١٢٥٥ حالة إصابة، فإنها قد أعلنت أيضاً عن ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى ٣٦٤ بعد أن وثقت ١٨ حالة شفاء جديدة.

يذكر أن حالات الإصابة بمرض "كورونا"، المسجلة في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية لا تدخل ضمن البيانات الرسمية لوزارة الصحة السورية حول انتشار المرض، إذ تؤكد مصادر خاصة لـ "وكالة أنباء آسيا" من الوزارة أنه لا يمكن التأكد من دقة البيانات التي تصدرها كل من "قوات سورية الديمقراطية" أو الجهات المسيطرة على مناطق شمال وشمال غرب سورية، وبحسب الإحصائيات التي تصدر عن اﻷطراف المسيطرة على المناطق السورية، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن ١٤٧٩ حالة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6