نجمة كويتية ترد بالسخرية على اتهامها بتجارة السلاح والأعضاء البشرية!
خاص
نفت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، ما نشر في الإعلام حول عملها بالإتجارها بالسلاح والأعضاء البشرية، بعد الزج باسمها في لائحة تتضمن 5 مشاهير متهمين بغسل الأموال وبارتكاب مخالفات أخرى كبيرة.
و صرحت بولند عبر مقطع مصور ساخر نشرته عبر حسابها على موقع "سناب شات"
وأعلنت أنه دائما ما تطالها هذه الشائعات، و يزج بإسمها في أي قضية كبرى تشغل الرأي العام، مشيرة الى أنه اتضح لها أن هناك حسابات معينة هي التي زجت باسمها في التورط بقضية "الصندوق الماليزي" و هي ذاتها الحسابات التي زجت باسمها في قضايا تجارة السلاح والأعضاء البشرية.
وفي مقطع مصور آخر، نشرته حليمة بولند ساخرة من اتهامها بتجارة السلاح والأعضاء البشرية بنشرها مقطع فيديو عبر "سناب شات" بدأته وهي تستقل سيارتها وتتفاعل على أغنية "بنت تاجر".
و أضافت في نفس المقطع المصور: " والله ما كنت ناوية أصور اليوم خلاص خلص اليوم عندي اضطريت إني أصور بهالوقت أجبرتوني عشان أرد على الإشاعات خلاص والله زهقت".
بدورها، ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية، أمس الأربعاء، أن رجال الأمن احتجزوا حليمة بولند بتهمة خرقها حظر التجول.
وأشارت الصحيفة أنه تمت إحالة بولند إلى قسم الصالحية بسبب مخالفتها للقانون وخروجها خلال فترة حظر التجول الجزئي من دون الحصول على تصريح أمني يخولها ذلك.
واتصلت حليمة بولند بزميل مهنتها، علي أحمد، أثناء تقديم برنامجه التلفزيوني "هنا الكويت" المباشر على شاشة قناة "سكووب" وأعلمته بأنه تم احتجازها.
وعلق علي أحمد في البرنامج على احتجاز زميلته قائلا: "يبدو أن زميلتي لديها مشكلة مع رجال الداخلية، هناك خلل تقني في التصريح، رغم أن حليمة نفسها تصريح ولا تحتاج إلى تصريح، فهي إعلامية كبيرة ومعروفة".
وأبدى استغرابه من عدم تعرف رجل الأمن على حليمة بولند، وعبر عن تصميمه الاهتمام بقضيتها وتقديم المساعدة لها.
