قرعاوي لـ"آسيا": الحريري لديه شروطه والمستقبل لا يدعم تحركات الشارع

يوسف الصايغ - وكالة أنباء آسيا

2020.07.06 - 08:58
Facebook Share
طباعة

أشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد قرعاوي في تصريح لوكالة أنباء آسيا إلى أن رئيس التيار سعد الحريري يسعى لإنقاذ البلد، وهو عمل على فتح علاقات عربية ودولية، كما تواصل مع البنك الدولي، وكان لديه خطة لجلب تمويل عبر مؤتمرات فيينا وبروكسل ومن خلال صندوق مؤتمر سيدر الذي كان سيقدم 11 مليار دولار، بينما الحكومة اليوم تسعى من أجل تحصيل ملياري دولار من البنك الدولي لكي "تمشّي الحال".

ولفت نائب المستقبل إلى أن "دولة الرئيس إيلي الفرزلي قام بمبادرته وتواصل مع الرئيس الحريري من موقع حرصه على البلد، من أجل تقريب وجهات النظر، وهو أشار إلى أن هناك هجوم إسرائيلي على المصارف والمرفأ، ليحذر من وجود عدو يتربص بنا، كما دعا إلى لم الشمل من اجل إنقاذ البلد".

ورداً على سؤال حول وجود عقدة الوزير باسيل بالنسبة إلى الرئيس الحريري لفت قرعاوي الى أن الحريري لا ينظر إلى الأشخاص، مهما كان موقعهم ودورهم مع احترامنا لهم، وإذا كان الشخص قادرا على إنقاذ البلد فالرئيس الحريري جاهز للتعاون مع أي شخص، وهو وضع شروط وفي مقدمها إصلاح الكهرباء والاتصالات ومعابر التهريب والمرفأ والمطار، فمحاربة الفساد ليست شعارا بل عملية فعلية لوقف الهدر بالبلد، وموقف الحريري هو ليس ضد أفراد، وهو مع التسوية التي تنفذ البلد وأي شيء غير ذلك مرفوض".
وأعلن قرعاوي "هناك خطة اقتصادية لدى الحكومة والرئيس الحريري أعلن موافقته عليها، لكن نريد تنفيذها، والسؤال المطروح اليوم هو عن الخطة الإنقاذية للحكومة التي تشكل العلاج لإنقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية القائمة.

وإذ لفت نائب المستقبل إلى أنه ستتم مبادلة الإنتاج الزراعي مع العراق، سأل "ماذا سنقدم للصين مقابل ما ستقدمه لنا وماذا نملك؟
وتابع تساؤلاته: "هل التعثر المالي والنقدي والأزمة الاقتصادية سببها فقط حاكم مصرف لبنان، مشدداً على أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع والرئيس الحريري اعلن رفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه بالفساد، لكن لا يجب أن يحاكم شخص دون آخر، ولفت إلى أن رأس الفساد هو ملف الكهرباء، متسائلا عن سبب عدم إنشاء مجلس إدارة للكهرباء أيام حكومة الرئيس الحريري، بينما اليوم يريدون إنشاء هيئة ناظمة للقطاع".

وعن الزيارات التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان على القوى السياسية، أشار قرعاوي الى أنه يحق للمملكة القيام بنشاط سياسي ودبلوماسي، لمعرفة أوضاع البلد والسفير هو المخول بالحديث عن وجود خطة ما لدى الممكلة".

وختم نائب المستقبل حديثه مشيراً إلى أن تيار المستقبل لا يدعم التحركات في الشارع ونؤيد أي تحرك سلمي، معتبرا أن الإنقاذ يكون من خلال التوافق السياسي والاتفاق داخل الحكومة وخارجها على برنامج إنقاذي مع صندوق النقد الدولي، لإعادة الوضع إلى ما كان عليه".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10