أكّد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA"، أمس الجمعة، أنّه يدرس "جميع الخيارات" بشأن صيغة مسابقة دوري الأبطال المعلّقة منذ آذار الماضي بسبب أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وسط تقارير صحافية تفيد عن بحثه احتمال نقل المباراة النهائية من مكانها المقرّر في إسطنبول بتركيا.
وكان من المقرّر أن تستضيف اسطنبول النهائي في 30 أيار على ملعب "أتاتورك" الأولمبي، لكن تأثير "كوفيد-19" على الأحداث الرياضية حول العالم، دفع إلى تعليق المسابقة حتى إشعار آخر.
ويأمل الإتّحاد القاري باستئناف مسابقته الأهم للأندية، وإنهائها بحلول نهاية آب، لكنها قد تشهد تغييرات واسعة في صيغتها، والأرجح أن تقام مبارياتها خلف أبواب موصدة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدّث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، قوله: "نبحث في كل الخيارات المتعلقة بالجدول الزمني وشكل المسابقة في مجموعة عمل تضم الأندية والرابطات والاتحادات الوطنية".
وأكد أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، لكن يرجح أن يتم ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في 17 حزيران".
وبحسب وثيقة للاتحاد اطلعت عليها "فرانس برس"، قد يكون 29 آب المقبل موعداً جديداً للمباراة النهائية.
من جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في عددها الصادر، أمس الجمعة، أن هذه المباراة ستنقل من تركيا، لكن إسطنبول قد يتم اختيارها لاستضافة مباراة نهائية في الأعوام المقبلة، حين يصبح قدوم المشجعين من الخارج بأعداد كبيرة آمنا.
وطرحت التقارير الصحافية خيارات عدة بديلة في حال الاستغناء عن إسطنبول، أبرزها لشبونة أو مدينة ألمانية.
وفي مقابلة أجرتها معه مؤخرا صحيفة "ريكورد" البرتغالية، أعرب رئيس "UEFA السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن أمله في إنهاء موسم 2019-2020 لدوري الأبطال "في نهاية آب".
ويتطلب هذا السيناريو استئناف المسابقات الأوروبية مطلع آب، بعد انتهاء الدوريات المحلية التي إما عادت أو تستعد للعودة للتنافس، أو أنهت موسمها كفرنسا.
وأصاب فيروس "كوفيد-19" قرابة 161 ألف شخص في تركيا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 83 مليون نسمة، وأسفر عن وفاة 4461 شخصا حتى الجمعة.
وتعكف تركيا حاليا على تخفيف إجراءات الإغلاق التي اتخذت للحد من انتشار "كوفيد-19"، ومن المقرر أن يستأنف موسم كرة القدم المحلي في 12 حزيران.