أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو الجمعة 10/4/2020 أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيدفع بشكل مبكر هذا العام المستحقات للاتحادات الوطنية، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، مؤكداَ أن الصحة يجب ان تكون الأولوية لدى البحث في معاودة المباريات.
في سياق متصل، أعلن حاتم الغايب رئيس اتحاد كرة القدم أن “العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منعت الاتحاد الاستفادة من المنحة التي وزعها اتحاد الكرة العالمي”
وأوضح الغايب أن اتحاد الكرة العالمي قدم مساعدات للاتحادات الرياضية وذلك في ظل الوضع الراهن بخصوص مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وقال الغايب إن “منحة بقيمة نصف مليون دولار وصلت لصالح الاتحاد، لكنها حولت إلى الأموال المجمدة باسم سوريا ضمن فيفا، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة”، مضيفا أن “الاتحاد السوري حاول الاستفادة من هذا المبلغ، لكن الرفض كانت الإجابة على ذلك”.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، بدء دفع مساعدات تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي للاتحادات المحلية، لمواجهة تبعات كورونا.
وتزامن هذا الرفض مع اعلان السويسري في رسالته الى ان "صندوق الإغاثة الطارئة "التابع للاتحاد الدولي" أنه وبفضل العمل الذي قمنا به معا في الفيفا خلال السنوات الأربع الماضية، نحن اليوم في وضع مالي قوي جدا".
و قد اعرب مشجعو الرياضة السورية
على وسائل التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من هذا الاجحاف بحق السوىيين، و تساءل ربيع خازم من مشجعي نادي تشرين : " ما علاقة السياسة بالرياضة ليمنعوا اتحاد كرة القدم السوري من المنح المقدمة؟ ألم يكتفِ الغرب من النفاق و ادعائه الانسانية".مضيفا بأن الشعب السوري هو المتضرر الاول و الاخير من كل العقوبات المجحفة التي أقروها بحق سورية.
علي ابراهيم مشجع نادي الوحدة السوري تساءل مستشهدا بكلام إنفانتينو الذي ابدى فيه انسانية بالغة حين قال: " إن كرة القدم ستلعب دوراً رئيسياً في إعادة توحيد الناس عندما يكون من الآمن اللعب مرة أخرى والجلوس مع أصدقائنا وعائلاتنا في مجموعات كبيرة. دعونا نستعد لتلك اللحظة... الفيفا معكم في هذه الأوقات الصعبة، ومعا، سوف نفوز!" اليس هذا الكلام وجه للعالم باسره لماذا يتم استثناء السوررين داىما من اي فعالية او منحة تقدم ؟ و ما ذنب الشعب ليحرم من تحسين البنى التحتية للاتحاد كالدول الاخرى.