النائب حنكش لـ"آسيا": المعارضة المستجدة رهن المصالح والحسابات الخاصة

يوسف الصايغ - وكالة أنباء آسيا

2020.05.07 - 03:20
Facebook Share
طباعة

 أشار عضو كتلة الكتائب النائب إلياس حنكش في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن عدم حضورهم لقاء بعبدا لا يعني المقاطعة وهذا الاجتماع تشاوري، واعتبر انه عندما تريد من احد أن يتشارك معك بالآراء فذلك يتم قبل إقرار الخطة مع صندوق النقد الدولي".

ويضيف: نحن أول من قدمنا 3 طعونات، وحذرنا من تمويل الموازنات السابقة من خلال فرض ضرائب جديدة، كما قدمنا اوراق اقتصادية لرئيس الجمهورية وتم اتهامنا بالشعبوية، ولكن الدعوة مباركة ونحن لا نقاطع رئيس الجمهورية، وكل فريق سياسي له حرية الحضور الى الجلسة التشاورية ام لا، ولكن التشاور مع الأفرقاء كان يجب أن يحصل قبل إقرار الخطة، وبالتالي يكون الحضور فقط من أجل البصم عليها".

وإذ دعا حنكش الى عدم الدخول في المهاترات لجهة من الذي حضر جلسة بعبدا ومن الذي قاطعها، اعتبر ان الجلسة بعيدا تم تفريغها من مضمونها الحقيقي بينما الوقت ليس للمهاترات السياسية، ونحن في أمس الحاجة للتضامن من أجل إنقاذ البلد، ولا نعرف مدى قدرة السلطة الحالية التي أوصلت لبنان في هذا الإفلاس على اخراج البلد من الازمة".

ويشير نائب الكتائب الى ان "الخطة الاقتصادية للحكومة عبارة عن وجهة نظر ويمكن مناقشتها وهي ليست مسيئة في جزء كبير منها، لكن كم خطة اقتصادية تم تقديمها وكم مؤتمر اقتصادي تمت اقامته، لكن كل ذلك يبقى رهن التطبيق ولا جدوى من زيادة الدين قبل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، ويرى ان التعامل مع صندوق النقد لتذليل الأزمة يبقى رهن تعاطي لبنان مع الدول المانحة ومع محيطه".

ويتابع:" هناك مكوّن أساسي في الحكومة لديه مشاكل مع نصف العالم، ولبنان عُزل عربيا عربيا واوربيا ودوليا ولم يعد لدينا اي صديق نتيجة قيام مكون بتنفيذ قرارات خارجية وهو ام يطرحة التساؤل عن مستوى الدعم الذي ستتلقاه الحكومة، وبالِأمس ادرج حزب الله على لائحة الارهاب في المانيا، ويلفت حنكش الى أن السفارات والدول ربطت علاقتها بالحكومة بقدرة الأخيرة ومدى جديتها على تنفيذ الإصلاحات".

وعن تشكيل جبهة سياسية موحدة للمعارضة يشير حنكش الى ان كل "معارضة مستجدة هي رهن المصالح السياسية والأفرقاء، وعندما كانوا متفقين لم نكن معهم واليوم نحن لسنا مع أي جهة ونحن لا علاقة لنا بالتجاذبات ولا يوجد شيء ثابت، وكل شيء رهن المصالح والحسابات الخاصة، وهذا ما شهدناه بين تيمور جنبلاط وجبران باسيل بعد حادثة قبرشمون التي كادت توصلنا الى حرب أهلية، وعلى صعيد مشاركة الكتائب بالتحركات بعد عودة التظاهرات الى الشارع، يلفت حنكش الى أنهم بدأوا التحركات قبل خمس سنوات ومن الطبيعي ان نكون الى جانب الناس في تحركاتهم".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4