من يستهدف الأمن الغذائي للعراق النظريات تتهم دولاً

2020.05.02 - 10:31
Facebook Share
طباعة

 ليس العراق استثناءً عمّا يحصل في المنطقة والعالم، من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية، بل وغذائية أيضاً، على الرغم من أن بلاد الرافدين هي من أخصب البلدان وأهمها زراعياً وفق رأي البعض، فما الذي يحصل حالياً، حتى باتت الأصوات تعلو بتحذيراتها من المساس بأمن العراق الغذائي؟

 
حرائق كبيرة ومتتالية تصيب مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية المليئة بمحاصيل القمح والشعير، بشكل بات يثير الريبة.
فقد رأى رئيس لجنة الزراعة والأهوار بمجلس النواب العراقي، سلام الشمري، أن هناك مخططاً خارجياً تنفذه أدوات داخلية يهدف إلى إبقاء العراق مستورداً للمحاصيل الزراعية، وذلك من خلال افتعال حرائق تستهدف حقول الحنطة والشعير الاستراتيجية.
بينما دعا ناشطون عراقيون لفرض حالة طوارئ لجهة الأمن الغذائي و تأمين الحماية للقطاع الزراعي، كونه الرافد الرئيسي للغذاء، في حين قال آخرون أن هذه الحرائق تأتي في ظل انخفاض إيرادات الدولة في ظل الانخفاض المستمر لأسعار النفط.
الجدل والنقاش بين العراقيين يدور في الأيادي والجهات المتورطة بهذا السيناريو الجهنمي، فالبعض يقول أن هناك مافيات اقتصادية وتجار كبار يهمهم إبقاء العراق تحت رحمة صفقاتهم الغذائية مع دول أخرى.
فيما يتهم آخرون دولاً وجهات بعينها تريد للعراق أن يبقى ضعيفاً، منهم من أشار للاستخبارات الأمريكية، وقالوا أن واشنطن التي لا تريد الانسحاب من العراق، تريد حالياً أن تشغل العراقيين بهم اكبر وأخطر من الإرهاب إنه خطر الجوع وتهديد الأمن الغذائي وفق رؤيتهم.
في حين اتهم آخرون تركيا، التي تطمح للتوسع في المنطقة، ولا سيما في العراق كونه أكثر الدول أهمية، خصوصاًوأن لديه حدود مشتركة طويلة مع تركيا، فضلاً عن متاخمته للسعودية كموقع جيوسياسي، والتوغل التركي فيه سيخدم نظام أنقرة سياسياً ضد دول أخرى بحسب قولهم.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10