أكد منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس عبدالله خالد، بعد اجتماع عقده في مقر منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي في طرابلس، أن "اللقاء كان منذ اليوم الأول مع الحراك السلمي الذي شهدته البلاد والذي أبرز تيارا عابرا للطوائف والمذاهب والمناطق، والأمر المؤسف أن قوى كثيرة حاولت حرف الحراك عن طابعه السلمي المطلبي وتجييره لمصلحة مشاريع تخدم مصالحها على حساب لقمة عيش الفقراء والكادحين، بالإضافة إلى اندساس مجموعات من الذين اعتادوا أن يستغلوا أي حراك للبروز والسعي الى بلورة سلطة بديلة لسلطة الدولة وآداتها المتجسدة بالجيش والقوى الأمنية، الأمر الذي زاد الوضع الإقتصادي سوءا مع ما يعنيه من فقر وجوع في ظل ارتفاع سعر الدولار والغلاء".