كيف يرى مراقبون الأحداث

مترجم من إعداد Sarah Mitchell

2025.06.18 - 09:36
Facebook Share
طباعة

في خضم تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، يرى عدد من المراقبين أن الخطر الحقيقي لا يكمن في خيار السلم أو الحرب فحسب، بل في الانخراط الأممي الكامل في الصراع، وهو خيار قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويزيد من تشبّث إيران بمواقفها.


خلفية الأوضاع الحالية
في الفترة الأخيرة، لوّحت واشنطن بخيارات تصعيدية تجاه إيران، وسط تصريحات عن احتمال ضرب منشآت نووية، بتنسيق واضح مع إسرائيل .


رؤية المراقبين
هناك خيارات عسكرية محدودة: البعض يرى أن الضغوط العسكرية قد تدفع إيران نحو مزيد من العناد، الأمر الذي يقلص فرص التفاوض ويزيد من احتمالات ردّ انتقامي .
• استراتيجية الضغوط المتعددة الأبعاد: أشارت مراقبة أخرى إلى أن خيارات واشنطن لا تقتصر على الضرب المباشر، بل تشمل أيضاً استخدام العقوبات الاقتصادية المضبوطة والتحركات الإلكترونية، مع تحذير من التصعيد السريع دون تدقيق
• الوساطة الدولية المحورية: أكّدت مصادر غربية أن أوروبا وأطراف أممية تسعى لتقديم مساهمات دبلوماسية بينما تتصاعد الأزمة؛ مؤكدين أن هذه الوساطة قد تكون الباب الآمن لتجنب اشتعال أكبر.


الاحتمالات المفتوحة
1. انزلاق تكتيكي دون إعلان حرب – تدخل محدود بطائرات بي 52 لتدمير فوردو أو هجمات إلكترونية تدمر باقي المنشات ، ثم يتراجع ترامب ويعلن انتصار وانتهاء الحرب.
2. تصعيد ايراني يضر بالاميركيين مباشرة وبمصالحهم ما يدفع ترامب للسقوط في هاوية حرب طويلة مع ايران التي علمت الادارة الاميركية بحسب مصادر استخبارية مقربة من وزيرة الامن الوطني المنبوذة حاليا غابارد، بانها جهزت معدات وصواريخ منفصلة لضرب المصالح الاميركية والقواعد في المنطقة العربية فور شن واشنطن غارات على ايران.
3. مدّ دبلوماسي دولي – على الرغم من التصعيد، يدخل الوسطاء العرب والروس والأمم المتحدة على الخط لتشكيل جسر تفاوضي متعدد الأطراف.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6