من هو يائير غولان الذي زلزل اسرائيل منذ صباح اليوم
خضر عواركة - آسيا نيوز
يقول مسؤول عربي سابق في حوار شخصي أن الكيان الاسرائيلي يضم بشرا لديهم حس انساني ولديهم رحمة بالفلسطينيين أكثر مما تضمه كيانات الحكم العربية الرسمية ومرتزقتهم من المثقفين.
ويتابع فيقول:
أن عدد اليهود الاميركيين والاوروبيين من ذوي المناصب العليا والمشاهير والطلاب ذوي المستقبل الاكثر من مضمون ممن ناصروا ولا يزالون قضية الشعب الفلسطيني وممن يفرقون بين المدنيين وبين حركات ال ق اومة المصنفة دوليا بانها حركات ارهابية هو أكثر بالالاف الاضعاف من النشطاء العرب في نفس الدول ممن صمتوا ولم يناصروا حتى قضية الرحمة باطفال غزة والضفة. وكأني بالعرب صاروا جلفا غلاظا بحجة القمع والخوف في حين أن قمع الاوروبيين والاميركيين لمواطنين انعم لكنه يقتل النشطاء مهنيا ومعنويا وينبذهم ويجرمهم ويقضي عليهم بصورة معنوية ومهنية تماما ومع ذلك لم يردعهم كل القمع ولا زالوا يتظاهرون رفضا لقتل الاطفال ورفضا لابادة أشد وسعا وشمولا عدديا من نسبة من قتلهم النازي في المحرقة. فمحرقة غزة لم تبقي حجرا على حجرا وابادت مئتي الف طفل وامراة وعجوزا وليس صحيحا ان الشهداء ٥٠ الفا بل يفوقون المئتي الفا فتحت كل مبنى مدمر جميع سكانه موتى.
واشار المسؤول السابق الى واقعة مبكية بل مأساوية وهي عدم سحب الدول العربية لسفرائهم من تل ابيب رغم ابادة يمارسها الاسرائيلي يوميا حتى تحرك ضمير قاتل محترف مثل يائير غولان بينما ينسق الرئيس التركي مع تل ابيب تقاسمهما لسورية وينسق مع قادة عرب مشاريع استثمارية ويتسابق ملوك ورؤساء العرب لاعلان التزامهم بالسلام!!
فأي سلام هو والابادة يومية وبشعة ووقحة وفاضحة. وفعلا فلسطين هي كاشفة العورات.
يختم المسؤول العربي السابق.
من هو يائير غولان؟؟
يائير غولان هو سياسي إسرائيلي بارز وضابط عسكري متقاعد، وُلد في 14 مايو 1962 في ريشون لتسيون. خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 38 عامًا، حيث شغل مناصب قيادية مهمة، بما في ذلك نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القيادة الشمالية وقائد الجبهة الداخلية. أنهى خدمته العسكرية في عام 2017.
المسيرة السياسية
بعد تقاعده من عصابات القتل في الجيش، دخل غولان الساحة السياسية في عام 2019، حيث انضم إلى حزب ميرتس اليساري وشغل منصب عضو في الكنيست. في عام 2021، عُيّن نائبًا لوزير الاقتصاد والصناعة في حكومة نفتالي بينيت. في مايو 2024، انتُخب رئيسًا لحزب العمل الإسرائيلي بنسبة 95.15% من الأصوات، خلفًا لميراف ميخائيلي. لاحقًا، قاد عملية دمج بين حزبي العمل وميرتس لتشكيل حزب جديد يُعرف باسم "الديمقراطيين"، الذي يتبنى سياسات اجتماعية ديمقراطية ويدعو إلى حل الدولتين.
مواقفه السياسية
يُعرف غولان بمواقفه اليسارية الجريئة وانتقاداته الشديدة للحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو. اتهم الحكومة بأنها تفتقر إلى الأخلاق وتُدار بدوافع انتقامية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال سيؤدي إلى فقدان إسرائيل لطابعها الديمقراطي.
دوره في هجوم 7 أكتوبر 2023
في أعقاب هجوم حماس على في 7 أكتوبر 2023، توجه غولان إلى موقع الهجوم وساهم في إنقاذ ناجين من مهرجان نوفا الموسيقي، حيث أُخذ 40 رهينة. هذا العمل عزز مكانته كقائد صهيوني وساهم في صعوده السياسي.
رؤيته المستقبلية
يدعو غولان إلى حل الدولتين، مع الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم. كما يؤيد إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب، بدعم من الدول العربية المعتدلة والولايات المتحدة.
خلفية شخصية
غولان حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد. ينتمي إلى عائلة ذات خلفية أكاديمية وعسكرية، حيث خدم والده في الجيش الابادة الإسرائيلي، ويعمل شقيقه أستاذًا في جامعة حيفا.
يُعتبر يائير غولان من أبرز الأصوات اليسارية في إسرائيل، حيث يسعى إلى إعادة إحياء اليسار الإسرائيلي وتقديم بديل تقدمي ضهيوني علماني للحكومة الحالية.
